خالد جلال يروي كواليس رحلته في ثلاثية التمثيل والإخراج والإدارة

خالد جلال يروي كواليس رحلته في ثلاثية التمثيل والإخراج والإدارة

كشف المخرج خالد جلال أنه لم يكن في خططه العمل الإداري، لكن الظروف والفرص التي واجهها بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية قادته إلى هذا الاتجاه، حيث أشار “جلال” خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” مساء الخميس، الذي يُبث عبر شاشة ON، إلى أنه حصل على جائزة الدولة للإبداع التي كانت تُنظمها وزارة الثقافة برئاسة الفنان فاروق حسني في تلك الفترة، مما أتاح له فرصة السفر إلى روما والإقامة في الأكاديمية المصرية للفنون لمدة عامين، حيث أخرج هناك مسرحية “حلم ليلة صيف” لشكسبير بمجهوده الشخصي، معتمدًا على تمويل الأكاديمية ومساندة الفنانين الإيطاليين.

وأضاف “جلال” أن هذه التجربة أثبتت له إمكانية دمج الفن مع الإدارة، وهو ما جعل الوزير فاروق حسني يختاره وهو في السابعة والعشرين من عمره لإدارة أحد مسارح الدولة، رغم أن ذلك لم يكن شائعًا في ذلك العمر، وأكد أن هذا التكليف كان بمثابة انطلاقة لمسيرته الإدارية، حيث أسس من خلاله ورشة مسرح الشباب التي أصبحت لاحقًا نواة مركز الإبداع الفني.

وأشار إلى أن ورشة الشباب بدأت في ظروف صعبة، حيث لم يكن لديها مقر ثابت، وكانت العروض تُقدم في مسارح مكشوفة أو غير مجهزة، ورغم ذلك استطاع المشاركون تحقيق جائزة أفضل عرض في المهرجان التجريبي الدولي، متفوقين على 56 دولة، بعرض من إخراج محمد شفيق.

كما أكد المخرج أن قلة الإمكانيات لم تكن عائقًا بل كانت دافعًا للابتكار، مشيرًا إلى تجارب قدمها مع زملائه من أيام مسرح الجامعة مثل نادر صلاح الدين، وأحمد عبد الله، وخالد الصاوي، والراحل خالد صالح، حيث كانوا ينجزون عروضًا مؤثرة بميزانيات ضئيلة، لافتًا إلى أن هذه البيئة أنجبت أسماء بارزة في الساحة الفنية مثل ماجد الكدواني، وبيومي فؤاد، ومحمد عبد الخالق.

بوابة مولانا</span>
عبر Google News تابعوا آخر أخبار عبر Google News

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *