يوسف عثمان يتحدث عن كيف تناسب الحلقات القصيرة ذوق الجمهور اليوم في مقابلة خاصة

أبدى الفنان يوسف عثمان رأيه في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يتألف من 7 حكايات، حيث يضم كل حكاية 5 حلقات، وقد شارك في حكاية “بتوقيت 2028” التي أثارت اهتمامه بشكل كبير، حيث قال في تصريح خاص لصدى البلد إن فكرة الحلقات القصيرة تتناسب تمامًا مع ذوق الجمهور الحالي، خاصة في ظل قصر فترة التركيز (attention span) عند الناس، فالقصة خفيفة، شبابية، عصرية، تدور في زمننا الحالي، وتحتوي على علاقات درامية واضحة وقريبة من الناس، مما يجعل المشاهد يتابع بشغف ليعرف ماذا سيحدث بين هذه الشخصيات.

الحلقة الأخيرة من بتوقيت 2028

حملت الحلقة الأخيرة العديد من المفاجآت، حيث بدأت بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، حاولت حضور الجنازة، لكنها قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، مما جعلها تقرر الرحيل، ومع مرور الوقت، تحاول داليدا تجاوز ماضيها وتبدأ في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، مدعومة من شريف (يوسف عثمان).

بينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، لتستعيد مشاعر الغضب والحزن، بينما تعترف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم ما حدث، وتتصاعد المفاجآت حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ثم يعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، لتعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم.

في المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، وتبدأ معه فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة، لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة، إذ تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026، لتجد نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير علامات الاستفهام ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتغلق الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.