يوسف عثمان يؤكد أن الاعتماد على الشباب في “ما تراه ليس كما يبدو” هو أمر طبيعي ومطلوب

يوسف عثمان يؤكد أن الاعتماد على الشباب في “ما تراه ليس كما يبدو” هو أمر طبيعي ومطلوب

شارك الفنان يوسف عثمان برأيه حول تجربة مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يعتمد بشكل كبير على البطولة الشبابية، وذلك بعد أن شارك في حكاية “بتوقيت 2028” وأكد أن الأمر أصبح طبيعيًا جدًا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه قبل عامين كان من الصعب رؤية ذلك، لكن اليوم هناك قبول كبير من الجمهور والمنتجين والموزعين، حيث أثبتت أعمال مثل “الحريفة” و”بالطو” و”ولاد الشمس” أن الشباب قادرون على قيادة عمل كامل، وهذا أسهم في خلق جيل جديد وفتح آفاق أكبر للمستقبل.

الحلقة الأخيرة من بتوقيت 2028

حملت الحلقة الأخيرة العديد من المفاجآت، حيث بدأت بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، وعندما حاولت حضور الجنازة، قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الرحيل. ومع مرور الوقت، تسعى داليدا لتجاوز ماضيها وتبدأ بتحقيق حلمها في تقديم بودكاست للأطفال، بدعم من شريف (يوسف عثمان).

بينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، مما يعيد إليها مشاعر الغضب والحزن، في حين تعترف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم ما حدث. تتصاعد الأحداث حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ليعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، مما يجعلها تعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم.

في المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، مما يفتح فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة. لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة، حيث تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026 لتجد نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير علامات الاستفهام ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتختتم الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.