حكاية أحمد جمال سعيد في 2028.. قصة حقيقية تحمل رسالة ومضمونًا عميقًا

كشف الفنان أحمد جمال سعيد عن أكثر ما أثار اهتمامه في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” من خلال حكاية “بتوقيت 2028” حيث أوضح في تصريح خاص لصدى البلد أن ما جذب انتباهه كان “الشعار” الخاص بالحكاية، مما دفعه للتساؤل عما يختبئ وراء هاتين الكلمتين وما تخفيه القصة، وعندما اطلع على التفاصيل، زادت حماسته بشكل كبير، لأنه وجد عملاً يحمل مضمونًا ورسالة وقصة حقيقية.
الحلقة الأخيرة من حكاية بتوقيت 2028
شارك أحمد جمال سعيد في حكاية “بتوقيت 2028” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، حيث حملت الحلقة الأخيرة العديد من المفاجآت، وبدأت بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد معرفتها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، حيث حاولت حضور الجنازة، لكنها واجهت نظرة غضب من ياسمين، مما جعلها تقرر الرحيل.
ومع مرور الوقت، تسعى داليدا لتجاوز ماضيها وتبدأ في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، بدعم من شريف (يوسف عثمان)، وبينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) مع ياسمين، مما يعيد إليها مشاعر الغضب والحزن، بينما تعترف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم كل ما حدث.
وتتصاعد المفاجآت حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ثم يعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، مما يجعلها تعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم.
وفي المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، مما يفتح أمامهما فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة، ولكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة، إذ تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026، لتجد نفسها من جديد في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير العديد من التساؤلات ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتغلق الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.