كوثر بن هنية تكشف عن شعورها عند سماع صوت هند رجب وكأن الأرض تتأرجح تحت قدميها

كوثر بن هنية تكشف عن شعورها عند سماع صوت هند رجب وكأن الأرض تتأرجح تحت قدميها

يتنافس الفيلم التونسي “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية للدورة الـ 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي يمتد من 27 أغسطس حتى 9 سبتمبر، ويعتبر الفيلم مرشح تونس لتمثيلها في جوائز الأوسكار الـ 98، ليكون العمل الثاني للمخرجة في هذا السياق، بعد فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” الذي نافس في الدورة الـ 77 من مهرجان فينيسيا وفاز بجائزتين، ثم مثل تونس في جوائز الأوسكار عام 2021
.

سيكون العرض الأول للفيلم في المهرجان غدًا الأربعاء 3 سبتمبر، حيث سيُعرض للجمهور في عرضين، الأول الساعة 4:30 مساءً في قاعة سالا غراندي، والثاني الساعة 8 مساءً في قاعة بالا بينالي

أما حاملو التذاكر المعتمدة، فسيتمكنون من مشاهدة الفيلم في وقت مبكر من ذلك اليوم، الساعة 8:30 صباحًا في قاعة سالا دارسينا والساعة 11:15 صباحًا، ثم يُعرض مجددًا الساعة 4:30 مساءً في قاعة سالا غراندي، مع عرض إضافي مقرر في 4 سبتمبر الساعة 9 صباحًا في قاعة بالا بينالي

تدور أحداث الفيلم في 29 يناير 2024، حيث يتلقى متطوعو الهلال الأحمر اتصالًا طارئًا بخصوص طفلة في السادسة من عمرها عالقة في سيارة تحت نيران الاحتلال في غزة، تتوسل لإنقاذها، بينما يحاول المتطوعون إبقاءها على الخط، يبذلون قصارى جهدهم لإحضار سيارة إسعاف إليها، وكانت هذه الطفلة تُدعى هند رجب.

وفي حديثها مع Deadline عن الفيلم، قالت بن هنية “أثناء توقفي في مطار لوس أنجلوس الدولي، سمعتُ تسجيلًا صوتيًا لهند رجب تتوسّل المساعدة، وكان صوتها قد انتشر عبر الإنترنت، شعرتُ فورًا بمزيج من العجز والحزن العميق، وكأن الأرض تتأرجح تحتي”.

مضيفة “هذا الألم، وهذا الفشل، ملكٌ لنا جميعًا، فهذه القصة ليست عن غزة فحسب، بل تُعبّر عن حزن يتجاوز الحدود الجغرافية، وأعتقد أن الخيال، خاصةً عندما يُستمد من أحداث حقيقية مؤلمة، هو أقوى أدوات السينما، أقوى من ضجيج الأخبار العاجلة أو الشرود المصاحب لتصفح الإنترنت السريع، فالسينما قادرة على حفظ الذاكرة ومقاومة النسيان”.

الفيلم من تأليف وإخراج كوثر بن هنية، وهو إنتاج تونسي فرنسي مشترك لكل من نديم شيخ روحه لشركة TanitFilms وMime Films، وأوديسا راي لشركة RaeFilm Studios، وجيمس ويسلون لشركة Jw Films، وتتولى DistributionMAD توزيع الفيلم في السينمات والعروض الثقافية بالعالم العربي، بينما تعمل Sunnyland (مجموعة A.R.T) كموزع رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتولى شركة The Party Film Sales إدارة المبيعات العالمية وتمثيل الحقوق في أمريكا الشمالية بالتعاون مع شركة CAA Media Finance.