غادة نافع تكشف كيف أثرت زيجات والدها الـ 13 على حياتها وتجربتها الشخصية

غادة نافع تكشف كيف أثرت زيجات والدها الـ 13 على حياتها وتجربتها الشخصية

كشفت الفنانة غادة نافع بعض الأسرار عن حياة والدها الفنان إيهاب نافع، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث أكدت غادة في تصريح خاص لصدى البلد أن قصة انفصاله عن والدتها الفنانة ماجدة الصباحي لم تكن مليئة بالخلافات، بل ظلت العلاقة بينهما ودية ومحترمة، ولم تتحول إلى صراع كما يحدث في حالات كثيرة، بل كان بينهما نوع من التفاهم والصداقة بعد الطلاق، وحرصا سويًا على تربيتي في بيئة صحية خالية من التوترات.

كما أضافت غادة نافع أن والدتها لم تشعر بالغضب يومًا بسبب كثرة زيجات والدها، ورغم أن عدد النساء في حياته وصل إلى 13 زواجًا، إلا أنه كتب لوالدتها ورقة يعترف فيها بحبه الشديد لها، وأنه كان يتمنى استمرار زواجهما.

وأوضحت غادة نافع مدى تأثير هذه الزيجات عليها، قائلة إنها تعودت على هذا الأمر من جانبه، مما جعلها تشعر بنوع من عدم الحزن، خاصة أنها لم تعش مع والدها لفترة طويلة، ولكن ما كان يضايقها هو المعاملة غير الجيدة من جانب زوجاته، خاصة آخر زيجتين، حيث كانت هناك قسوة من جانبهما تجاهي في المناسبات التي نلتقي فيها، ومنهما زوجة رأفت الهجان.

قصة زواج إيهاب نافع وماجدة

شاءت الأقدار أن يلتقي إيهاب نافع بالفنانة ماجدة في حفل أقامته السفارة الروسية بالقاهرة، حيث دار بينهما حوار طويل في السياسة والثقافة، وفي نهاية الحفل عرض عليها توصيلها إلى منزلها، وظل يسير بالسيارة لمدة ثلاث ساعات.

ومن هنا نشأت بينهما عاطفة الحب، وأخبرته ماجدة بأنها مطلقة وقلبها ما زال مغلقًا، فأقنعها بأنه يمتلك المفتاح، وذكر لها أنه كان له تجربة زواج سابقة ولديه ابن يدعى “أيمن”.

وبالفعل، نجح الطيار في الوصول إلى مشاعر الفنانة الرقيقة، وتزوج نافع من ماجدة عام 1963، وأقيم حفل الزواج في فندق هيلتون، وبدأت حياتهما تتغير، وشعرا بسعادة كبيرة لسنوات طويلة، خاصة بعد أن رزقهما الله بابنتهما غادة.

بعد شهور من الزواج، أقنعت ماجدة رجل المخابرات بالتمثيل، وفي عام 1964 وقف أمامها في فيلم بعنوان “الحقيقة العارية”، وفي مذكراته، ذكر “نافع” أنه بعد أربع سنوات من الزواج، اضطر لمغادرة مصر والسفر إلى لبنان، ولم يستطع العودة بسبب ما وصفه بـ”خلافات مع القيادة السياسية”، بينما رفضت “ماجدة” الابتعاد عن الفن، وقررت البقاء في مصر.

وتحدث عن فترة ارتباطه بـ”ماجدة” في مذكراته، مشيرًا إلى أن ماجدة كانت دائمًا تتدخل في عمله، مما كان يسبب له مشاكل كبيرة، خصوصًا في التمثيل، وبعد ذلك حدثت قصة خروجه من مصر، حيث عاش في بيروت، وظلت هي في القاهرة، وقد فضلت الأضواء والشهرة على الحياة العائلية مع ابنتهما، مما أدى إلى انفصالهما.

وقالت ماجدة إن قرار الانفصال كان من جانبها، لأنها كانت ترغب في وجود زوجها بجانبها، بينما كان دائم السفر بسبب عمله كطيار، وأشارت إلى أن الكثير من الناس فسروا انفصالهما بسبب غيرتها الشديدة عليه، وهو ما اعتبرته غير صحيح، حيث أكدت أنها كانت واثقة من نفسها.

وبعد فترة، تم الطلاق بينهما أثناء تناولهما العشاء في أحد مطاعم بيروت، واتفقا على أن يظلا صديقين، ووصفت ماجدة هذا الطلاق بأنه “الطلاق الأبيض”، وكان آخر فيلم جمعهما هو “النداهة” عام 1975.