نجوى كرم تكشف عن نصيحة مدهشة تلقتها من الفنانة صباح

تحدثت الفنانة نجوى كرم عن الفنانة صباح، التي قدمت لها مجموعة من النصائح التي كان لها تأثير كبير في حياتها، حيث ذكرت نجوى كرم في تصريحاتها لقناة “المشهد” مع الإعلامي محمد القس: “صباح قالتلي بصي يا نجوى.. إذا حبيتي حبي، وإذا حبيتي تتجوزي اتجوزي، لكن إوعي تخلفي.. أنا كنت في عذاب.. ومشيت بكلامها تلقائيا من دون ما أقصد”.
وعن علاقتها بوالدتها، كشفت نجوى كرم أنها تعتبرها علاقة خاصة واستثنائية، وأكدت أن الفن بالنسبة لها رسالة وليس مجرد مهنة، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية: “إوعوا تودوا أهلكم لدار مسنين.. ربنا هيغضب عليكم، وأنا أمي عندها 95 سنة وحاطة ليها كاميرات في بيتها عشان أحميها من فوبيا الخوف اللي عندها.. وشيلتها لوحدي من يومين وحسيت بحاجة في ضهري بعدها، بس طنشت لأن الحاجة اللي تحصل من ورا الأم فيها شفاء”.
كما أضافت نجوى كرم: “الفنان اللي بيغني عشان يجيب فلوس بس هو بيعتبرها مهنة فقط.. وأنا بعتبرها رسالة، لذلك برفض عروض غناء كبيرة بسبب ذلك”.
مهرجان قرطاج
تألقت الفنانة اللبنانية نجوى كرم على مسرح قرطاج الأثري خلال فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي، حيث كان حفلها استثنائيًا وحقق نفاد تذاكره بالكامل قبل موعده بيوم واحد، وسط حضور جماهيري قياسي وتفاعل رائع.
على مدار ساعتين ونصف، أسرت نجوى قلوب الآلاف الذين ملأوا مدرجات قرطاج التاريخية، حيث تفاعل الجمهور مع أغنياتها القديمة والجديدة، خاصة من ألبومها الأخير “حالة طوارئ”، حيث رددوا الكلمات كلمة بكلمة، وكأنها راسخة في وجدانهم منذ زمن.
حفل نجوى كرم
افتتحت نجوى كرم الأمسية بتحية خاصة لتونس عبر أغنية “دايم عزك يا قرطاج”، مما أشعل التفاعل منذ اللحظة الأولى، مؤكدة أن علاقتها بتونس تتجاوز حدود المهرجانات إلى دفء ومحبة متبادلة، فهي في كل لقاء تصرخ “بحبك يا تونس” ليرد الجمهور “نحبوك برشا”، وكأنها ابنة من أبناء البلد.
خلال الحفل، خاطبت الجمهور قائلة: “عزّك دايم يا قرطاج، أحلى وأهم شيء هي الذكريات.. عنّا حنين وشوق، ولنصنع ذكريات أجمل الليلة”، قبل أن تستمتعهم بباقة من أنجح أغنياتها وسط أجواء من الفرح والرقص والتصفيق المستمر.
ولم يتوقف النجاح عند المدرجات، إذ تصدّر اسم نجوى كرم وحفلها قوائم “التريند” في تونس وعدد من الدول العربية، ليهيمن على المشهد الفني والإعلامي ويؤكد أن اللقاء مع جمهور قرطاج حدث عربي بامتياز تتردد أصداؤه عبر الحدود.
بعد الحفل، عقدت نجوى كرم مؤتمراً صحفياً التقت فيه مع وسائل الإعلام التونسية والعربية، حيث وصفت قرطاج بـ”حالة طوارئ فنية إيجابية لكل فنان”، وأكدت: “لا أظن أن أحداً ينسى أنجح أيام حياته، كل مجيء إلى قرطاج يحمل معه تميزاً خاصاً، هذا المسرح لا يستقبلني فقط، بل يحتضنني وكأن بيني وبينه قصة عمر لا تُنسى”.
اختتمت هذه الليلة الذهبية وسط تصفيق حار ووقوف الجمهور، لتغادر المسرح تاركة خلفها واحدة من أبهى أمسيات قرطاج في تاريخه الحديث، وذكرى ستظل راسخة في وجدان كل من حضرها.