كواليس الأعمال الفنية مع هنادي مهنا: رزق وأحمد جمال سعيد يفتحان آفاق جديدة لي.. تفاصيل خاصة

تحدثت الفنانة هنادي مهنا عن كواليس حكاية “بتوقيت 2028” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، مشيرةً إلى تميزها الكبير، حيث عبرت عن سعادتها بتلك الأجواء، واعتبرت أن كواليس أي عمل فني تمثل “رزقًا” حقيقيًا، كما أشادت بأحمد جمال سعيد، معتبرةً إياه اكتشافًا جديدًا رغم معرفتها به منذ زمن، إلا أنه هذه المرة أظهر التزامًا واحترامًا، مما أضفى راحة على أجواء اللوكيشن.
وأضافت هنادي مهنا أن نانسي علي تتمتع بجمال داخلي، حيث تشعر وكأنها تعرفها منذ سنوات طويلة على الرغم من لقائهما قبل أيام قليلة، أما يوسف عثمان، فقد فاجأها بأدائه في الدور رغم صداقتهما الطويلة.
وأشارت هنادي إلى أن المخرج خالد سعيد هو صديق لها منذ عشر سنوات، وأعربت عن سعادتها الكبيرة بأن تكون جزءًا من أولى تجاربه الإخراجية، متمنيةً نجاح العمل لأنه يستحق ذلك بالفعل.
الحلقة الأخيرة من بتوقيت 2028
حملت الحلقة الأخيرة الكثير من المفاجآت، حيث بدأت بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد علمها بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، وعندما حاولت حضور الجنازة، قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، مما دفعها إلى اتخاذ قرار بالمغادرة.
ومع مرور الوقت، تسعى داليدا لتجاوز ماضيها وتبدأ في تحقيق حلمها بتقديم بودكاست للأطفال، بدعم من شريف (يوسف عثمان)، وفي الوقت الذي تحقق فيه نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) وياسمين، مما يعيد إليها مشاعر الغضب والحزن، في حين تعترف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم كل ما حدث.
تتوالى المفاجآت حين تتلقى داليدا حظاظة باسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ليعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، مما يجعلها تعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم.
وفي المقابل، تكشف ياسمين لمازن خبر حملها، مما يبدأ فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة، لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة، حيث تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها إلى عام 2026، لتجد نفسها مجددًا في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، مما يثير علامات الاستفهام ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتنتهي الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.