خلاف أنغام مع والدها مستمر.. 5 دلائل تكشف عدم إبلاغه بموعد وصولها

ما زالت الأجواء مشحونة بالخلاف بين الفنانة أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، هذا ما شعر به الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد عودة “صوت مصر” أنغام من ألمانيا إلى القاهرة، حيث تحسنت حالتها الصحية عقب إجرائها عملية إزالة خراج من البنكرياس، وعمت الفرحة بين محبيها بعودتها إلى أهلها وجمهورها.
ورصد هؤلاء الرواد عدة أسباب تدل على استمرار الخلاف بين أنغام ووالدها، نعرض أبرزها:
أولا: عدم السفر
لم يصحب الموسيقار محمد علي سليمان ابنته أنغام إلى ألمانيا رغم تعقيد العملية الجراحية التي أجرتها، حيث كان من المتوقع أن يكون الأب بجوار ابنته في أصعب لحظات حياتها، على سرير المرض.
ثانيا: التواصل مع الأحفاد
كان والد أنغام يتابع حالتها من القاهرة من خلال حفيديه اللذين رافقا والدتهما في المستشفى، وفي تصريحاته الصحفية كان يؤكد أنه يتلقى الأخبار يومياً عن صحة ابنته من أحفاده، دون أن يذكر أنه اطمأن منها شخصياً، على عكس الإعلامي محمود سعد الذي كان يحصل على معلومات مباشرة منها أو من مديرة أعمالها.
ثالثا: عدم الإبلاغ بموعد العودة
صرح الموسيقار محمد علي سليمان لموقع “صدى البلد” بأنه لم يتلق أي إشعار بموعد عودة ابنته من ألمانيا، بينما كانت أنغام في الطائرة عائدة إلى مصر، وأشار إلى أنه لم يكن يعرف إذا كانت ستصل في ذلك اليوم أم بعد عدة أيام، في حين أن بعض الصحفيين كانوا على علم بموعد ومطار وصولها بدقة.
رابعا: تفاصيل الحالة
يبدو أن والد أنغام لم يكن لديه معلومات كاملة عن حالتها الصحية، حيث استغرب البعض من تصريحاته بعد دخولها المستشفى التي أكدت تحسن حالتها وخروجها خلال ساعات، بينما كان الإعلامي محمود سعد ينقل تفاصيل أكثر دقة، موضحاً أن أنغام “ما زالت تتألم بشدة” ولن تغادر المستشفى في القريب العاجل، مما يتناقض مع ما قاله والدها.
خامسا: الاستقبال
عند عودتها إلى مصر، انتشرت صور لأنغام مع ابنيها ومع ابن شقيقتها الراحلة غنوة، بالإضافة إلى والدتها وبعض أفراد أسرتها، لكن المثير للدهشة هو عدم ظهور أي صورة تجمعها مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان، الذي لم يكن حتى يعرف موعد وصولها.
سبب الخلاف
هذه بعض الأدلة التي لاحظها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربطوا هذه الأحداث بتاريخ طويل من الخلافات بين أنغام ووالدها، وقد تحدثت أنغام في لقاء تلفزيوني سابق عن طفولتها الصعبة مع والديها، مشيرة إلى موقف عنيف تعرضت له والدتها أمام عينيها، مما أثر على نفسيتها، وأن والدها رسم صورة عنها لدى الناس ما زالت تؤثر عليها حتى الآن.
ومع ذلك، رد والدها مؤكداً أن ما يتردد عن خلافه مع أنغام غير صحيح، مشيراً إلى أنها “حبيبة بابا” و”حبيبة قلبه” وأنه يحبها كثيراً.