هنادي مهنا تكشف: داليدا ليست مشابهة لي ولم أقدم شخصيتها في العمل.. تفاصيل حصرية

تحدثت الفنانة هنادي مهنا عن التشابه بينها وبين شخصية “داليدا” التي جسدتها في حكاية “بتوقيت 2028” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وأكدت في تصريح خاص لـ صدى البلد أنها لا تجد أي أوجه شبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية داليدا، بل ترى أن الأخيرة بعيدة تمامًا عن حياتها الشخصية.

وأضافت هنادي أنها لم تقدم هذه الشخصية من قبل، وقد شعرت بحماس كبير عند قراءة السيناريو الخاص بالعمل، كما عبرت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حتى الآن.

الحلقة الأخيرة من بتوقيت 2028

من جهة أخرى، الحلقة الأخيرة قدمت العديد من المفاجآت، حيث بدأت بمشهد مؤثر لداليدا (هنادي مهنا) التي انهارت بالبكاء بعد أن علمت بوفاة والدة صديقتها ياسمين (نانسي هلال)، ورغم محاولتها حضور الجنازة، إلا أنها قوبلت بنظرة غضب من ياسمين، مما جعلها تقرر المغادرة، ومع مرور الوقت، تسعى داليدا لتجاوز ماضيها وتحقيق حلمها في تقديم بودكاست للأطفال، بدعم من شريف (يوسف عثمان).

بينما تحقق نجاحًا جديدًا في حياتها المهنية، تلتقي مصادفة بطليقها مازن (أحمد جمال سعيد) وياسمين، مما يعيد إليها مشاعر الغضب والحزن، وفي الوقت نفسه، تعترف ياسمين لمازن بأنها لا تزال غير قادرة على كراهية داليدا رغم ما حدث.

تتصاعد الأحداث حين تتلقى داليدا حظاظة تحمل اسمها مع رسالة صوتية رومانسية من شريف، ثم يعترف لها بحبه ويهديها خاتمًا في أجواء رومانسية مؤثرة، لتعيش لحظة سعادة حقيقية بعد رحلة من الألم، بينما تكشف ياسمين لمازن عن خبر حملها، مما يفتح فصلًا جديدًا في حياتهما داخل فيلا المزرعة.

لكن النهاية جاءت صادمة وغير متوقعة؛ إذ تدخل داليدا في ممر زمني جديد يعيدها لعام 2026، لتجد نفسها مرة أخرى في ليلة الاحتفال بعيد زواجها بمازن، وسط حضور شريف وياسمين ورامز ووالدتها، في مشهد يثير الكثير من التساؤلات ويترك الجمهور أمام حلقة دائرية من الأحداث، لتغلق الحكاية بأسلوب غامض ومفاجئ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *