في ذكرى أحمد بدرخان.. استكشف قصة زيجاته وأهم محطاته الفنية

في ذكرى أحمد بدرخان.. استكشف قصة زيجاته وأهم محطاته الفنية

يحل اليوم ذكرى وفاة المخرج أحمد بدرخان، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يتمكن من مشاهدة آخر أفلامه “نادية” في 23 أغسطس من عام 1969، حيث كان له دور بارز في عالم السينما المصرية.

تخصص أحمد بدرخان في إخراج الأفلام الغنائية، ليصبح واحدًا من رواد هذا المجال، حيث قدم أعمالًا رائعة لأهم عمالقة الغناء في مصر، مثل أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان ونجاة الصغيرة ومحمد فوزي، وقد تميز أسلوبه بالرومانسية الجذابة، حيث قدم فيلم “وداد” عام 1936 بطولة أم كلثوم، ورغم أنه واجه خلافًا شخصيًا مع مدير التصوير مما حال دون اكتمال الفيلم، إلا أن كوكب الشرق اختارته بنفسها لإخراج فيلم “نشيد الأمل”، ليواصل بعدها إخراج جميع أفلامها باستثناء فيلم “سلامة” الذي أخرجه منتجه توجو مزراحي.

أبدع بدرخان في إخراج أفلام فريد الأطرش الغنائية، والتي ساهمت بشكل كبير في شهرة وتألق الأطرش، كما أخرج فيلم “تاكسي حنطور” للمطرب عبدالمطلب، وعمل مع العديد من النجوم مثل الفنانة نور الهدى ونجاة الصغيرة في فيلمها الأول “غريبة”، ليبرز تألقه أيضًا في فيلم “نادية” الذي قامت ببطولته سندريلا الشاشة سعاد حسني، ورغم أنه كان يعمل على المونتاج بالخارج، إلا أن القدر لم يمهله ليشاهد الفيلم الذي كان آخر أعماله.

زيجات أحمد بدرخان

تزوج بدرخان عدة مرات، ومن بين زيجاته الفنانة أسمهان، التي التقى بها أثناء إخراجه أول عمل فني لها وهو فيلم “انتصار الشباب”، لكن هذه الزيجة لم تدم طويلًا، حيث انتهى الحب بعد 40 يومًا فقط من الزواج، ويُعزى البعض سبب الانفصال إلى اعتراض زوجته الأولى الفنانة روحية خالد، التي بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الانفصال.

يُذكر أن بدرخان حصل على العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعه في مجال الإنتاج والإخراج، منها جائزة الدولة التقديرية عام 1954 ووسام الفنون عام 1962، كما ترك بصمة واضحة في السينما العربية من خلال حوالي 30 فيلمًا بين الإخراج والإنتاج، والتي تُعتبر من أهم الكلاسيكيات الفنية التي أثرت المكتبة السينمائية العربية.