اكتشفوا حقيقة صورة شيرين وحسام حبيب في محل الأثاث.. هل هي قديمة أم جديدة؟

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكل من حسام حبيب وشيرين من داخل أحد محلات الأثاث، حيث اعتقد البعض أن الصورة جديدة تشير إلى عودتهما لبعضهما، بينما أشار آخرون إلى أن الصورة قديمة وتعود لفترة زواجهما قبل الانفصال، ويبدو أن الصورة فعلاً قديمة، حيث يمكن ملاحظة اختلاف مظهر شيرين مقارنة بأحدث ظهور لها في مهرجان موازين، مما يدل على أن الصورة ليست حديثة.

كما استعاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي محادثة شيرين عبد الوهاب مع الإعلامية لميس الحديدي التي أذيعت منذ فترة، حيث سألت لميس شيرين: “أنا عايزة أتأكد إنه خلاص لا عودة لحسام يا شيرين وخلاص الموضوع ده اتقفل؟”، فردت شيرين قائلة: “وربنا، ده أنا أتجوز الفيل أبو زلومة وما أتجوزوش”، وعندما سألت لميس: “يعني خلاص الحب انتهى؟”، أجابت شيرين: “حبته عقربة”.

من جهة أخرى، أعلن المحامي ياسر قنطوش، وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن تنحيه عن الدفاع عنها بعد عودتها للفنان حسام حبيب، حيث وجه استغاثة لوزير الثقافة لمحاولة إنقاذها، وأكد قنطوش أن شيرين طلبت التصالح في جميع القضايا المرفوعة ضد طليقها بعد عودتها إليه.

وأوضح قنطوش في بيان له: “إزاء هذه الأحداث والمغالطات الكثيرة، وحرصًا على الفنانة من هذا الشخص الذي حوّل حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات؛ تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها”، وأضاف: “وعلى مدار السنوات، والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا، وإن شاء الله قريبًا تحصل على تعويض كبير وتعود لها قنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفترة ظهر هذا الشخص مرة أخرى، وفوجئت بمكالمة من الفنانة تقول لي بالحرف الواحد: (الحقني)، وتستنجد بنا، ويعلم الله أن ذلك حدث كثيرًا، وكنت أنزل في أوقات متأخرة”.

وتابع: “كنت أنزل فجرًا أنا وزملائي المحامين في مكتبي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسّلها وطيبتها، كنا في كل مرة ننزل على رغبتها ونقوم بالتنازل، أما الآن، هناك مجموعة من القضايا متداولة ضده، وهو مطلوب بشأنها في النيابة، ولم يمثُل حتى الآن في التحقيقات، وفوجئت أمس بمكالمة منها وهي تبكي ومنهارة، وإذ بهذا الشخص بجوارها”.

وأشار المحامي ياسر قنطوش إلى أنه سمع صوت حسام حبيب وهو بجوار شيرين، وعندما حاول الاتصال بها مرة أخرى وجد الهاتف مغلقًا، فطلب من زملائه المحامين الذهاب إلى منزلها للاطمئنان عليها، وطلب منهم عدم التحرك حتى يسمع صوتها، وبالفعل تم توجيه الزملاء، ورأوا هذا الشخص في منزلها، وأنها في حالة غير طبيعية، وقامت بنهر المحامين الذين حضروا للاطمئنان عليها.

واستمر قنطوش في بيانه قائلًا: “وإزاء هذا الوضع الذي يزداد سوءًا كل يوم، وإزاء أمانتي المهنية، ويعلم الله أني حاولت كثيرًا معها لكي تسافر إلى خارج البلاد وتبتعد عن هذا الشخص، لكنها في كل مرة توعدني بأنها ستفعل ذلك، رغم أن دوري يقتصر على متابعة القضايا التي تم تحقيق نجاحات كبيرة فيها بفضل الله وجهودنا، إلا أنني كمحامٍ، كان يجب أن أشارك موكلتي بما تم في القضايا، والحمد لله نجحنا في معظمها”.

واختتم قنطوش بيانه قائلًا: “لذلك، وحرصًا مني عليها وعلى صحتها؛ أطالب وزير الثقافة- باعتباره المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية- بسرعة التدخل، ومخاطبة وزارة الصحة؛ لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالتها، وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها صحيًا ونفسيًا والقضاء على هذه القوة الفنية، وأتمنى التوفيق للفنانة فيما هو قادم، اللهم بلغت، اللهم فاشهد، انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق والنجاح”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *