بعد نداء محامي شيرين.. نقابة الموسيقيين توضح موقفها من القضايا الشخصية

ناشد المحامي ياسر قنطوش وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بالتدخل لإنقاذ شيرين عبد الوهاب بعد عودتها لحسام حبيب، حيث أكد مصدر من نقابة المهن الموسيقية لموقع صدى البلد أن النقابة لا تتدخل في الأمور الشخصية لأعضائها بأي شكل من الأشكال، وفي هذا السياق، أعلن المحامي ياسر قنطوش، وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن تنحيه عن الدفاع عنها بعد عودتها إلى الفنان حسام حبيب، مطالبًا وزير الثقافة بالتدخل لمحاولة إنقاذها.

وفي تفاصيل جديدة، أكد المحامي ياسر قنطوش أن شيرين عبد الوهاب طلبت التصالح في جميع القضايا المرفوعة ضد طليقها حسام حبيب بعد عودتها إليه، حيث صرح قنطوش في بيان له قائلًا: «إزاء هذه الأحداث والمغالطات الكثيرة، وحرصًا على الفنانة من هذا الشخص الذي حوّل حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات، تَحمَّلتُ الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها».

وأضاف: «على مدار السنوات، والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا، وإن شاء الله قريبًا تحصل على تعويض كبير وتعود لها قنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفترة ظهر هذا الشخص مرة أخرى، وفوجئت بمكالمة من الفنانة تقول لي بالحرف الواحد: (الحقني)، وتستنجد بنا، ويعلم الله أن ذلك حدث كثيرًا، وكنت أنزل في أوقات متأخرة».

واصل قنطوش حديثه قائلًا: «كنت أنزل فجرًا أنا وزملائي المحامين في مكتبي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسّلها وطيبتها، كنا في كل مرة ننزل على رغبتها ونقوم بالتنازل، أما الآن، هناك مجموعة من القضايا متداولة ضده، وهو مطلوب بشأنها في النيابة، ولم يَمْثُل حتى الآن في التحقيقات، وفوجئت أمس بمكالمة منها وهي تبكي ومنهارة، وإذ بهذا الشخص بجوارها».

واستطرد المحامي ياسر قنطوش، وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب، قائلًا: «سمعت صوته، وكنت خارج القاهرة، وحاولت الاتصال بها مرة أخرى؛ فوجدت الهاتف مغلقًا، فحاولت كثيرًا دون جدوى، وعلى الفور طلبت من 3 من زملائي المحامين في المكتب، التوجه إلى منزلها؛ للاطمئنان عليها، وطلبت منهم عدم التحرك؛ حتى أسمع صوتها».

وأكد: «بالفعل تم توجيه الزملاء، وتمت رؤية هذا الشخص في منزلها، وأنه ما زال موجودًا هناك، وأنها في حالة غير طبيعية، وقامت من جانبها بنهر المحامين الذين حضروا للاطمئنان عليها».

وأكمل المحامي في بيانه قائلًا: «وإزاء هذا الوضع الذي يزداد سوءًا كل يوم، وإزاء أمانتي المهنية، ويعلم الله أني حاولت كثيرًا معها لكي تسافر إلى خارج البلاد والبُعد عن هذا الشخص، لكنها في كل مرة توعدني بأنها ستفعل ذلك، رغم أن دوري يقتصر على متابعة القضايا التي تم تحقيق نجاحات كبيرة فيها بفضل الله وجهودنا، إلا أنني كمحامٍ، كان يجب أن أشارك موكلتي بما تم في القضايا، والحمد لله نجحنا في معظمها».

لذا، وحرصًا مني عليها وعلى صحتها، أطالب وزير الثقافة باعتباره المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية، بسرعة التدخل ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالتها، وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها صحيًا ونفسيًا والقضاء على هذه القوة الفنية.

اختتم بيانه قائلًا: «أخيرًا، أتمنى التوفيق للفنانة فيما هو قادم، اللهم بلغت، اللهم فاشهد، انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق والنجاح».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *