هل تعود شيرين لحسام حبيب كصديقة أم كزوجة؟ استكشف تفاصيل العلاقة!

أثار خبر عودة شيرين عبد الوهاب لزوجها السابق حسام حبيب اهتمام الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الخلافات التي أدت إلى طلاقهما، حيث تساءل العديد: هل عادت كزوجة أم كصديقة، خصوصًا أن كلاهما لم يوضح حتى الآن تفاصيل هذه العودة.

وبحسب ما أفاد موقع صدى البلد، فإن شيرين وحسام قد عادا كصديقين حتى الآن، مما يعني أن زواجهما لم يُستأنف بعد، وقد يستمران في هذه الصداقة أو قد يقرران الزواج لاحقًا، لكن الوضع الحالي يشير إلى عدم تجديد الزواج.

شيرين عبد الوهاب تعود لـ حسام حبيب

وفي سياق متصل، أكد المحامي ياسر قنطوش أن شيرين طلبت التصالح في جميع القضايا المرفوعة ضد طليقها حسام حبيب بعد عودتها إليه، حيث قال قنطوش في بيان له: «في ظل هذه الأحداث والمغالطات، وحرصًا على الفنانة من هذا الشخص الذي جلب لها الكثير من المتاعب، فقد تحملت الكثير من أجلها على مدار السنوات».

وأضاف: «قد حققنا العديد من النجاحات في القضايا السابقة، وأتمنى أن تحصل على تعويض كبير وتستعيد قنوات اليوتيوب الخاصة بها، ولكن في هذه الفترة، فوجئت بمكالمة من شيرين تطلب فيها المساعدة، وقد تكرر هذا الأمر كثيرًا، حيث كنت أستجيب لها في أوقات متأخرة».

وتابع: «كنت أخرج مع زملائي المحامين في ساعات الفجر لاتخاذ الإجراءات القانونية، وقد استجبنا لرغبتها في كل مرة، أما الآن، فهناك مجموعة من القضايا ضد حسام وهو مطلوب للتحقيق، وكنت قد تلقيت مكالمة منها وهي في حالة انهيار، وأكتشف أنه كان بجوارها».

حسام حبيب بجوار شيرين عبد الوهاب

واستمر المحامي ياسر قنطوش في حديثه، حيث أشار إلى أنه كان خارج القاهرة عندما سمع صوت شيرين، وعندما حاول الاتصال بها مرة أخرى وجدت هاتفها مغلقًا، لذا طلبت من ثلاثة من زملائه المحامين الذهاب للاطمئنان عليها، وطلبت منهم عدم التحرك حتى يسمعوا صوتها.

وأكد: «بالفعل، توجه الزملاء إلى منزلها، ورأوا حسام هناك، وأن شيرين كانت في حالة غير طبيعية، وقد قامت بنهر المحامين الذين جاءوا للاطمئنان عليها».

مناشدة وزير الثقافة

وأكمل المحامي بيانه، موضحًا أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ورغم محاولاته العديدة لمساعدتها في السفر خارج البلاد والابتعاد عن حسام، إلا أنها كانت تعده بذلك في كل مرة، مشيرًا إلى أنه كمدافع عنها، كان عليه أن يتابع القضايا التي حققوا فيها نجاحات كبيرة.

واختتم قنطوش بالقول: «لذا، أطالب وزير الثقافة بالتدخل السريع، ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالتها، وإبعادها عن الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها نفسيًا وصحيًا».

وفي النهاية، أعرب عن أمله في توفيق شيرين فيما هو قادم، مؤكدًا أنه أنهى دوره كمستشار قانوني ويتمنى لها النجاح والتوفيق في مسيرتها الفنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *