علي الحجار يحيي حفلاً مميزاً بأغانيه في محكي القلعة 33

استمر مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الثالثة والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ووزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، في تقديم رسالته التنويرية التي تحمل قيم السمو والجمال، حيث شهد مسرح المحكي أمسية فنية راقية ترددت فيها أصداء المبادئ النبيلة التي تجسدها الأعمال الغنائية للنجم علي الحجار، الذي بأدائه الفريد وبمشاركة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وجدي الفوي، نسج مشاعر الحب والشوق والحنين، متغنياً بمجموعة من القصص الخالدة التي تركت آثاراً ثابتة في نفوس جيل كامل، مثل “المال والبنون”، “من غير ما تتكلمي”، “فى هويد الليل”، “على قد ما حبينا”، “ما تمنعوش الصادقين”، “العروسة”، “أنا كنت عيدك”، “زي الهوى”، “في قلب الليل”، “ذئاب الجبل”، “ريشة”، “جزيرة غمام”، “إعذريني”، “يا أبو الريش”، “مسألة مبدأ”، “تيجيش نعيش”، “الليل وآخره”، “الزين والزينة”، “عارفة”، و”بوابة الحلواني”.

قبل ذلك، وبنغمات مفعمة بالطاقة والحيوية، شارك عارض الباليه العالمي هاني حسن في عرض أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عاطف، حيث قدموا معاً المؤلفة الأيقونية “زوربا” للموسيقار اليوناني الشهير ميكيس ثيودوراكيس، وبمشاركة كورال أكابيلا تحت تدريب أدهم عزت.

وفي سياق العرض، وببراعة تناغمية وخبرات تراكمت على مر السنوات، عبر هاني حسن عن مشاعر الرحالة الذي تجمعه قصة حب مع أورتانس، قصة حب لم تكتمل بسبب موتها المفاجئ، مما ترك بداخله حزناً عميقاً، لكن صديقه جون الذي عانى أيضاً من فقدان محبوبته مارينا، دعا هاني للتمسك بالحياة على أنغام ورقصة الحياة المعروفة باسم “زوربا”.

كما أبدع المايسترو أحمد عاطف في خلق تناغم مثالي بين أعضاء الأوركسترا، حيث تراقصت أصوات الآلات المختلفة في الأبعاد التاريخية للحصن العريق، مما أورث إحساساً بالرقي الوجداني بين حشود الجمهور الضخمة من ضيوف المهرجان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *