
أثار مهرجان القاهرة للطفل جدلاً واسعاً بعد إعلان اختياره للفنان إيهاب فهمي ليكون اسم الدورة الثالثة، مما أدى إلى هجوم كبير على المهرجان بسبب انتقادات لاختيارهم إيهاب فهمي، وفي هذا التقرير نستعرض القصة الكاملة لأزمة إيهاب فهمي ومهرجان القاهرة للطفل.
مقال مقترح: إيمي سمير غانم تتألق في صيف 2025 وتحقق إيرادات مذهلة في فيلم روكي الغلابة الأحد
بداية الأزمة
بدأت الأحداث بعد إعلان مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي، برئاسة الدكتورة داليا همام، عن إطلاق اسم الفنان إيهاب فهمي على دورته الثالثة المزمع انطلاقها في نوفمبر، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة وإسهاماته البارزة في خدمة الفن والمجتمع، خاصة في الأعمال الموجهة للنشء والشباب، إلا أن هذا القرار قوبل بانقسام في الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن إيهاب فهمي لم يقدم أعمالاً للأطفال تبرر إطلاق اسمه على الدورة الجديدة.
تدخل زوجة إيهاب فهمي
أثارت الانتقادات رد فعل قوي من زوجة الفنان إيهاب فهمي، حيث خرجت عن صمتها عبر “فيسبوك” لتقول: “والله اللي مش عاجبه إن دورة مهرجان الطفل العربي تبقى باسم إيهاب، هو حضرتك أو حضرتك خد اسم الدورة منكم؟ ولو مش عارفين التاريخ أحب أفكركم إنه قام بدوبلاج كرتون الأطفال بصوته، وده كفاية صوت علاء الدين اللي محفور في أذهاننا كلنا، ولسه آخر مسرحية للأطفال معمولة بالدوبلاج بصوته، وبعدين، هو مش فنان؟ ولا إحنا بقينا في عصر النقد لمجرد النقد والتقليل من الفنانين؟ إيهاب طول عمره محترم في كل حاجة وبيحترم جمهوره”.
من نفس التصنيف: نتفليكس تعلن عن تجديد مسلسل Bridgerton حتى الموسم السادس مع مفاجآت جديدة!
وأضافت: “جمهور السوشيال ميديا اللي بيكتب لمجرد الظهور مش هو المقياس الحقيقي، والجمهور الحقيقي هو جمهور الشارع، واسم إيهاب فهمي شرف لأي حد يذكره حتى لو بالنقد”، واختتمت قائلة: “شكراً على الحسنات اللي بناخدها من كلامكم اللي ملوش لازمة، وشكراً لكل إنسان فرحان لينا من قلبه”.
مسيرة إيهاب فهمي مع أعمال الأطفال
يُعتبر الفنان إيهاب فهمي واحدًا من الوجوه البارزة في الساحة الفنية المصرية والعربية، حيث تمتد مسيرته لسنوات من الإبداع، فقد تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية وشارك في تقديم أعمال درامية تلفزيونية وسينمائية وإذاعية ومسرحية هادفة تحمل رسائل إنسانية وتربوية، ومن بين أعماله العديدة التي تركزت على غرس القيم لدى النشء، بالإضافة إلى أعمال تناولت موضوعات الأسرة والمجتمع بروح إيجابية.
وللأطفال نصيب في مشواره الفني، حيث قدم شخصيات محببة في أعمال الكارتون المدبلجة مثل “بيتر بان” و”هرقل” و”علاء الدين”، كما قدّم مسلسل “كلام عيال” الذي يعزز الإبداع وروح التعاون بين الأطفال، وإلى جانب نشاطه الفني، يساهم فهمي من خلال نقابة المهن التمثيلية في دعم المبادرات الفنية التي ترعى مواهب الأطفال والشباب.
أكدت الدكتورة داليا همام، رئيس ومؤسس المهرجان، أن اختيار النجم إيهاب فهمي ليكون حامل اسم الدورة الثالثة جاء تقديرًا لمسيرته الثرية وإسهاماته في دعم الفنون الموجهة للأطفال والشباب، مشيرة إلى أنه نموذج للفنان الملتزم الذي يضع رسالته الإنسانية والإبداعية في خدمة المجتمع.