
اليوم، الثلاثاء، نحتفل بذكرى وفاة الكاتب والسيناريست العظيم محفوظ عبد الرحمن الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي.
وفي هذه المناسبة، شاركت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز بعض الأسرار الشخصية عن زوجها الراحل، حيث قالت: “عشنا معًا 34 عامًا، ولم أسمع منه كلمة واحدة تسيء لي، كان يقدر المرأة ويعرف قيمتها في المجتمع”
وأضافت سميرة عبد العزيز، خلال لقاء تلفزيوني: “منذ رحيل زوجي محفوظ عبد الرحمن في عام 2017، وأنا أرتدي اللون الأسود كنوع من الوفاء له، فقد ترك أثرًا عميقًا في شخصيتي، وتعلمت منه الكثير”
تفاصيل زواج محفوظ عبد الرحمن من سميرة عبد العزيز
تحدثت سميرة عبد العزيز عن تفاصيل زواجها من الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، حيث قالت: “التقينا أثناء العمل في عدد من الأعمال الفنية، وكان لدينا مسلسل بعنوان ‘ليلة سقوط غرناطة’، وخلال التصوير في تونس، عرض علي الزواج، لكننا قررنا تأجيله حتى نعود إلى القاهرة، وبعد عودتنا كتبنا الكتاب بحضور سعد الدين وهبة في منزل الفنانة سميحة أيوب”
وصية الراحل محفوظ عبد الرحمن
كما كشفت سميرة عبد العزيز عن وصية زوجها الراحل قبل رحيله، قائلة: “في أيامه الأخيرة، قال لي: ‘لا تتوقفي عن العمل، استمري حتى آخر لحظة في حياتك كما كنت أكتب حتى آخر لحظة في حياتي'”
وأضافت: “كان محفوظ يكتب حتى آخر لحظة، لذا أوصاني بعدم ترك العمل، وأكد أن العمل عبادة، وعندما كنت أتناقش معه في المستشفى، كان ينبهني على أهمية العمل وما يقدمه للمجتمع”
وتابعت: “كان يؤمن بشدة بأهمية العمل، وأوصاني بعدم تركه لأي سبب، لأننا نقدم شيئًا ذا قيمة للمجتمع، وأنا أؤمن تمامًا بما قاله”
على مدار مسيرته، كان محفوظ عبد الرحمن مشغولًا بقضايا الوطن العربي، وكانت أعماله تحذر من المخاطر التي تهدد هذا الكيان، حيث كان يرى أن دور المثقف يجب أن يكون حاضرًا في تناول القضايا الوطنية.
عندما كتب فيلم “ناصر 56″، طُلب منه كتابة فيلم آخر يحقق نفس النجاح الذي حققه، لكن محفوظ رفض بشدة، واستمر في المراوغة حتى جاءت محاولة اغتيال الرئيس في أديس أبابا عام 1995، وظل يؤجل الأمر حتى ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك.
التعليقات