
في خطوة مثيرة، ألغت الحكومة الأسترالية تأشيرة سياسي إسرائيلي يميني متشدد يوم الاثنين، وذلك قبل جولة كان من المقرر أن يلقي خلالها عدة خطابات، وقد اعتبر منظمو الفعاليات هذه الخطوة دليلاً على “عداء صارخ للسامية”.
اقرأ كمان: تلمسان تنطلق نحو التصنيع بتشغيل وحدات إنتاج في مواقع استراتيجية
سيمشا روثمان، الذي ينتمي حزبه “الصهيونية الدينية” إلى الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتانياهو، كان من المقرر أن يتحدث خلال فعاليات نظمتها “الجمعية اليهودية الأسترالية”، لكن وزير الداخلية توني بورك أوضح أن أستراليا لن تستقبل أي شخص يسعى إلى زرع “الفرقة”.
وأكد بورك قائلاً: “إذا كنت قادماً إلى أستراليا لنشر رسالة الكراهية والفرقة، فلا نريدك هنا”.
كما أضاف: “ستظل أستراليا بلداً ينعم فيه الجميع بالأمان ويشعرون بالراحة”، وبسبب إلغاء تأشيرته، لن يتمكن روثمان من السفر إلى أستراليا لمدة ثلاث سنوات.
من جهته، شدد الرئيس التنفيذي للجمعية اليهودية الأسترالية روبرت غريغوري على أن هدف زيارة روثمان كان “التعبير عن التضامن مع الجالية اليهودية في أستراليا، التي تواجه موجة من معاداة السامية”.
مواضيع مشابهة: الحكومة الألمانية تعلن استعدادها لزيادة الضغط على إسرائيل بخصوص الوضع في غزة
وأضاف غريغوري عبر الشبكات الاجتماعية أن “الزيارة لم تكن مرتبطة بأي شكل بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط”.
واعتبر أن إلغاء تأشيرة روثمان “خطوة تعكس عداء صارخ للسامية”، واصفاً الحكومة الأسترالية بأنها تعاني من “هوس” باستهداف الجالية اليهودية وإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست العقوبات الأولى التي تفرضها كانبرا على سياسيين إسرائيليين بسبب النزاع المستمر في قطاع غزة، حيث انضمت أستراليا في يونيو/ حزيران الماضي إلى بريطانيا وكندا ونيوزيلندا والنرويج في فرض عقوبات منسقة على وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، متهمة الوزيرين بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
شوف كمان: الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليار يورو ضمن حزمة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني (تقرير)