ماكرون يلفت الأنظار كجد وسيم خلال عطلة ساحرة في جنوب فرنسا

في لحظة غير تقليدية، كسر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جديته المعتادة وأسلوبه الرسمي، ليظهر للفرنسيين بصورة جديدة تمامًا خلال عطلته الصيفية على شواطئ الجنوب، حيث استمتع بممارسة رياضة الهايدروفويل على الأمواج، مبتسمًا بشكل عريض أثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام المحلية والدولية.

من الزي الرسمي إلى بذلة الغوص

بعيدًا عن بذلته الزرقاء الداكنة وربطة عنقه الأنيقة، ظهر ماكرون مرتديًا بذلة غوص سوداء وهو يتزلج على لوح بحري مزود بجناح مائي، مما أضفى لمسة من الحيوية على صورته الرسمية.

مجلة Voici الفرنسية لم تفوت الفرصة، حيث وضعت صورته على غلافها تحت تعليق لافت: «يا له من جد وسيم».

بريجيت ماكرون في مشهد عائلي بحري.

ولم يكن الرئيس وحده في مغامراته البحرية، فقد ظهرت معه السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي تقود دراجة مائية «جيت سكي» برفقة أحد أحفادها، بينما كانت تتابع زوجها عن قرب وهو يتزلج على الماء.

قلعة برغانسون.. ملاذ الرؤساء الفرنسيين

تم التقاط الصور مطلع هذا الشهر من داخل قلعة برغانسون، التي تُعتبر المقر الصيفي للرؤساء الفرنسيين منذ عام 1968.

تقع القلعة على جزيرة صخرية ترتفع نحو 30 مترًا عن سطح البحر، بالقرب من بلدة بورم-ليه-ميموزا في الريفييرا الفرنسية.

إشادات بالجسد الرياضي للرئيس.

موقع TMZ الأمريكي علق على الصور ساخراً:

«الرئيس الفرنسي يبدو وكأنه خرج للتو من صالة الألعاب الرياضية، فقد كشف لنا ما يخفيه تحت بذلته الرسمية: عضلات بطن مثالية».

وليس هذا هو الظهور الأول الرياضي للرئيس، ففي عام 2024، التُقطت له صور رسمية وهو يلكم كيس ملاكمة بعضلات بارزة.

بين الرياضة والسياسة

على الرغم من لحظات الاستجمام، لم يتوقف ماكرون عن ممارسة مهامه الرسمية، حيث عقد خلال عطلاته اجتماعات بالفيديو مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لمناقشة المرحلة المقبلة من محادثات السلام في أوكرانيا.

ومن المقرر أن ينضم الثلاثي في واشنطن إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ماكرون لا يتوقف عن العمل

قال مصدر مقرّب من ماكرون لصحيفة لوفيغارو: «إنه لا يتوقف، يجري الاتصالات من برغانسون ويقضي يومه في تبادل الرسائل مع نظرائه».

ورغم الوجود الرئاسي، أكد سكان المنطقة أن ماكرون حافظ على ملف شخصي منخفض مقارنة بسابقيه، حيث قال صاحب أحد المطاعم لـ’لو باريزيان’:

«ساركوزي كان يأتي ليشرب عصيره الطازج، وشيراك وهولاند كانا يترددان علينا، أما ماكرون فلم نعد نراه.. أعتقد أنه لم يعد يحظى بشعبية كبيرة هنا».