
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، يوم الاثنين، الصين بالتهديد المتكرر بتغيير الحدود «من جانب واحد» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيراً إلى أن بكين أصبحت «أكثر عدوانية» في سلوكها.
شوف كمان: فرنسا تستعد لعقوبات أوروبية جديدة.. هل حان الوقت لوقف الاقتصاد الروسي؟
وأوضح فاديفول من اليابان، أن «الصين تهدد بشكل متكرر، وبوضوح، بتغيير الوضع القائم من جانب واحد، مما يتيح لها تغيير الحدود لصالحها»، مشيراً إلى تصرفات الصين في مضيق تايوان، وبحري الصين الشرقي والجنوبي.
وأضاف بعد محادثاته مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا، أن «أي تصعيد في هذا المركز الحساس للتجارة الدولية سيكون له عواقب وخيمة على الأمن العالمي واقتصاد العالم».
مقال له علاقة: «النصرة» الإرهابية تهاجم بوركينا فاسو وتقتل 200 جندي في هجوم مروع
وفي بيان أصدره يوم الأحد، قبل زيارته إلى اليابان التي سيتجه بعدها إلى إندونيسيا، أكد الوزير أن الصين «تؤكد بشكل متزايد هيمنتها الإقليمية، مما يشكك في مبادئ القانون الدولي».
ونقل البيان عن فاديفول قوله: إن «السلوك العدواني للصين في مضيق تايوان، وبحري الصين الشرقي والجنوبي يحمل تداعيات بالنسبة لنا في أوروبا، حيث أن المبادئ الأساسية لعيشنا المشترك على المحك هنا». كما انتقد فاديفول خلال المؤتمر الصحفي المشترك في طوكيو، «دعم الصين للآلة الحربية الروسية» في أوكرانيا.
وأشار إلى أن «هذه الدعم هو ما جعل الحرب العدوانية على أوكرانيا ممكنة، حيث تعتبر الصين أكبر مزوّد لروسيا بالمنتجات مزدوجة الاستخدام، وأفضل زبون للنفط والغاز الروسيين». كما أكد قبل المحادثات المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولودمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، أن الضمانات الأمنية لكييف «ضرورية».
وذكر فاديفول أن قمة ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة «أوضحت أنه من أجل تحقيق سلام عادل ودائم، يجب على موسكو أن تتحرك، وإلى أن يحصل ذلك، ينبغي زيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا».
وأضاف أن محادثات يوم الاثنين في واشنطن تتعلق بتحديد «عناصر حل متفاوض عليه باتجاه تحقيق سلام عادل لأوكرانيا».
وتابع أن الوصول إلى «ضمانات أمنية مؤكدة أمر ضروري، لذا يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية حتى بعد وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق سلام».
مقال له علاقة: البابا ليو يدعم شباب غزة وأوكرانيا في أوقات التحديات