خلال الدورة التثقيفية الـ147.. نقيب المعلمين: تحصين عقول الطلاب يبدأ بتأهيل المعلم ثقافيًا

افتتحت فعاليات الدورة التثقيفية رقم 147 تحت عنوان “استراتيجيات الأمن القومي” برعاية خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، حيث تم تنظيمها بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وجرت فعالياتها عبر تقنية الفيديوكونفرانس من مقر النقابة الفرعية للمعلمين في طنطا، تعكس هذه الدورة أهمية الوعي القومي في الوقت الراهن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الوطن، حيث أكد الزناتي أن رفع الوعي لدى المعلمين هو خطوة أساسية لبناء مجتمع قوي قادر على مواجهة حروب الجيل الرابع والمخططات التي تهدد استقرار الدولة

أهمية الدورة التثقيفية للمعلمين

تعتبر هذه الدورة فرصة لتأهيل المعلمين وتعزيز قدراتهم، حيث أشار الزناتي إلى أن المعلم هو خط الدفاع الأول ضد الأفكار المغلوطة، وبالتالي يجب أن يبدأ تحصين عقول الطلاب من داخل المدرسة، لذا فإن تأهيل المعلم ثقافيًا واستراتيجيًا يعد جزءًا أساسيًا من الأمن القومي المصري، وهذا يتطلب شراكة فعالة مع الأكاديمية العسكرية لتقديم محتوى معرفي موثوق، يساهم في بناء كوادر تعليمية قادرة على نقل الوعي الوطني للأجيال القادمة

دور المعلم في المجتمع

أضاف الزناتي أن النقابة تسعى لتوسيع نطاق هذه الدورات لتشمل عددًا أكبر من المعلمين في مختلف المحافظات، حيث إن حماية الوطن مسؤولية مشتركة تبدأ بالمعرفة وتنتهي بالولاء والانتماء، لذا فإن توفير هذه الدورات يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي القومي لدى المعلمين، وبالتالي التأثير الإيجابي على الطلاب والمجتمع ككل

شكر وتقدير للجهود المبذولة

أعرب الزناتي عن شكره للواء محمود محمد أمين، مدير كلية الدفاع الوطني، ولللواء أحمد يسري، مستشار الأكاديمية العسكرية، واللواء أيمن سعودي، مستشار الأكاديمية، على جهودهم في دعم هذه الدورات التدريبية، كما وجه التحية لعلي الشاذلي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بطنطا، وأعضاء هيئة مكتب النقابة الفرعية، ورؤساء اللجان النقابية، ورمضان يحيى، مسؤول التدريب بالنقابة العامة، على مساهمتهم الفاعلة في تنظيم وإنجاح الدورة، مما يعكس الالتزام الجماعي نحو تحقيق أهداف التعليم وتعزيز الأمن القومي.