في عام 2028، هنادي مهنا تسعى للعثور على عالم فيزيائي لإنقاذ زواجها من خيانة محتملة

بعد النهاية المثيرة للحلقة الأولى من حكاية “بتوقيت 2028″، تستمر الأحداث في نسج خيوط الغموض والتوتر النفسي حول شخصية داليدا ()، التي تستيقظ منهارة بعد ليلة مليئة بالانهيار العصبي، وتتصرف وكأنها فقدت الذاكرة، فتسأل زوجها مازن (أحمد جمال سعيد): “هو احنا في سنة كام؟”، فيجيبها بدهشة: “2026!”، لكنها تفاجئه بتهديد صارم: “لو خنتني يا مازن.. هقتلك”.

تبدأ داليدا رحلة جديدة عبر الزمن، حيث تلجأ إلى أستاذ متخصص في فيزياء السفر عبر الزمن (الفنان القدير ياسر علي ماهر)، وتحاول إقناعه بمساعدتها بعد أن رأت خيانة زوجها في المستقبل عام 2028، وبين الشرح العلمي حول نظرية آينشتاين والممرات الزمنية، يحذرها من أن محاولة تغيير القدر قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

في ذات الوقت، تتزايد شكوك داليدا تجاه مازن بعدما تعثر على “سلسلة حريمي” في ملابسه، ويخبرها أنها تخص ياسمين (نانسي هلال)، مما يزيد من غيرتها ووساوسها، ثم تفاجأ به مع ياسمين أمام منزلها في مشهد غامض يعزز من ريبتها.

تحاول داليدا إصلاح علاقتها بزوجها، ثم تنقلب عليه مجددًا بالغيرة والاتهامات، وبين تقلباتها النفسية، تزداد ضغوط العمل عليها، حيث تدخل في صدام مباشر مع ياسمين داخل الاستوديو أثناء تسجيل البودكاست، قبل أن يتدخل شريف (يوسف عثمان) لفض النزاع.

تأتي المفاجأة في النهاية حين تجلس داليدا مع شريف وتفتح له قلبها، معترفة بأنها قلقة من المستقبل، بل وتخبره بأنها سافرت عبر الزمن بالفعل، ورغم أنه يمزح قائلاً: “هقول عليكي مجنونة”، إلا أنه يضيف: “بس هصدقك”.

لكن الصدمة الحقيقية تظهر مع ياسمين، حين تكتشف أن شريف يرتدي حظاظة مكتوب عليها اسم “داليدا”، مما يترك الحلقة النهاية غامضة وصادمة، ويطرح سؤالاً جديدًا:
هل يحمل شريف مشاعر خفية تجاه داليدا؟ وهل ستتغير خيوط اللعبة في الحلقات القادمة؟.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *