ذكريات إنسانية مؤثرة لجارة تيمور تكشف عن نشاطه وتفاؤله بعد وفاته

توفي تيمور تيمور مساء أمس الجمعة، أثناء محاولته إنقاذ ابنه الصغير من الغرق، وبعد رحيله، حرص العديد من أصدقائه على مشاركة ذكرياتهم عنه وعن علاقته الطيبة بهم، ومن بين المنشورات التي تم تداولها، كانت قصة مؤثرة رواها جاره مروة محمود، التي تحدثت عن العلاقة الجميلة التي جمعتهما وشخصيته المرحة.

كتبت مروة عبر «فيس بوك»: «الله يرحمك يا تيمور ويسكنك فسيح جناته، تيمور جاري العزيز وصاحب زوجي منذ زمن بعيد، تعرفت عليه ومراته وبنته منذ 11 سنة، حيث كنا نعيش في بيوت متجاورة في نفس الشارع».

تيمور تيمور

وتابعت: «وكانت صدفة جميلة، فقد بدأ هو ونيهاد حياة جديدة، وكانت ابنته شمس لا تزال بيبي في سن بنتي، ومراته نيهاد إنسانة محترمة للغاية، وشمس كانت نور حياته، وكان دائمًا فرحان بها وبحياته الجديدة، محب للحياة جدًا، مبتسم دائمًا ووجهه منور وبشوش، كنت أراه دائمًا مع ابنته في الصباح الباكر وهي متوجهة إلى المدرسة».

وأضافت: «كما كنت أراه وهو ذاهب إلى الجيم، أو يوم الجمعة وهو يصلي في الهواء الطلق تحت الشمس في الجنينة بجوار الجامع وليس في المسجد أو تحت التكييف، كنت أستغرب نشاطه وتفاؤله وطموحه، دائمًا يسلم مبتسمًا ويسألني عن حاتم زوجي ويسلم عليه وعلى الأولاد».

واستكملت: «كان يعرف أنه قد يراه بعد قليل، لذلك كنت أصفه بأنه رجل جدع، ونحتسبه شهيدًا، فقد غرق أثناء إنقاذ ابنه في الساحل، أشهد أنه كان جارًا وإنسانًا جميلًا، لم نرَ منه إلا السعادة، ربنا يرحمه».

اقرأ أيضًا:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *