
خبر وفاة، أثار مشاعر الحزن لدى الجمهور، خاصةً أن الراحل كان صديقًا للجميع ومحبًا للحياة، ذو سمعة طيبة ونظرة فريدة في عالم الفن، إذ تعاون مع عدد كبير من المخرجين وتعلم على يد العديد من أبرز صناع السينما، وخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيش الجميع في حالة من الصدمة وعدم الاستيعاب، الأمر.
رحيل تيمور المفاجئ أعاد إلى الأذهان ذكرى وفاة المنتجين الأربعة، خاصةً أن الحادثتين وقعتا في الشهر نفسه، وكأن الزمن يُعاد، حتى وصف البعض أغسطس بالشهر الحزين، ومن بين الذين ربطوا الحادثتين كان المؤلف الموسيقي خالد الكمار، الذي نشر صورة للراحل وصورة أخرى للمنتجين عبر حسابه على «فيس بوك»، وعلق عليها قائلًا: «النهاردة قد يكون أحزن يوم من 1 أغسطس اللي فات.. الله يرحمهم جميعًا».
مقال له علاقة: ليلى علوي تتحدث عن آخر مستجدات حالتها الصحية بعد حادث الساحل الشمالي
توفي تيمور تيمور وهو يحاول إنقاذ ابنه الصغير حسن من الغرق، إذ كانت أسرته في رحلة على متن يخت في رأس الحكمة، وأثناء الرحلة تعرض ابنه الأصغر لحادث، ودون تفكير قفز الأب في البحر لينقذه، وبالفعل نجح في إنقاذ حياة ابنه ولكنه لم يتمكن من النجاة، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة في البحر، ورحل تاركًا خلفه تاريخًا حافلًا في عالم السينما والدراما وسيرة طيبة.
ومن اللافت أنه قبل نحو شهرين، شارك عبر صفحته على «فيسبوك» منشورًا يتحدث فيه عن قصة السباحة الأمريكية أنيتا ألفاريز، التي أُغمي عليها خلال بطولة العالم للألعاب المائية عام 2022، وكيف أنقذتها مدربتها في لحظة إنسانية لفتت الأنظار وقتها.
ممكن يعجبك: محمد فؤاد يضيء مسرح سوكسيه بالساحل الشمالي بحضور جماهيري غير مسبوق
وبعد رحيله، تفاعل أصدقاؤه مع هذا المنشور بكلمات حزينة، حيث كتب أحدهم: «كنت حاسسها علشان ربنا بيحبك.. موت شهيد يا صاحبي يا حلو، رحمة الله عليك»، وعلق آخر: «عندما قرأتها قلت معقول هو منزلها وقد رحل بعد أن أنقذ ابنه؟!، ربنا يرحمك ويصبر أهلك وكل حبايبك».
التعليقات