
وكالات- «الخليج».
مقال مقترح: عطلة عيد الأضحى في الكويت من 5 إلى 9 يونيو مع يوم الوقوف بعرفات
أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 40 فلسطينياً، بينهم أطفال، معظمهم كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، وذلك وفقاً لتصريحات الدفاع المدني ومصادر طبية، حيث تتصاعد وتيرة القتال في حي الزيتون شمال غزة، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ 22 شهراً.
قتلى بضربات إسرائيلية.
أوضح الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، أن 37 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة إطلاق النار والضربات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع المدمر، مشيراً إلى أن من بين القتلى، 13 شخصاً سقطوا بالقرب من مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال وجنوب القطاع، بالإضافة إلى شخص آخر قُتل في غارة على مخيم النصيرات، وفي رد على ذلك، شكك الجيش الإسرائيلي في الأرقام التي أعلنتها المصادر الطبية، مؤكداً أن المؤسسات الصحية تحت سيطرة حركة حماس، واعتبر أن الأرقام تتضمن وفيات غير مرتبطة بالنزاع، وتفتقر إلى الدقة، ولا تميز بين المدنيين والمسلحين، مضيفاً أنه يسعى لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين خلال العمليات العسكرية وفقاً للقانون الدولي.
ضربتان جويتان.
كما أفاد بصل بأن الجيش نفذ ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط القطاع ومنطقة المواصي جنوباً، مما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، وأوضح مستشفى العودة في مخيم النصيرات أن خمسة من القتلى هم عائلة واحدة، حيث تم استهداف منزلهم، وذكر الدفاع المدني أيضاً مقتل صياد فلسطيني بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ مدينة غزة في وقت مبكر من الصباح.
اقرأ كمان: بعد حظر إسرائيل.. أول استجابة من الأمم المتحدة بشأن “الأونروا” في قطاع غزة
تدمير ممنهج لحي الزيتون .
في سياق متصل، أكد بصل لوكالة فرانس برس أن القصف المكثف على حي الزيتون في غزة مستمر منذ نحو أسبوع، حيث يقدر أن أكثر من 50 ألف مواطن لا يزالون يعيشون في هذا الحي، ومعظمهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء، مضيفاً أن ما يحدث في حي الزيتون هو عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية، وأشار إلى تدهور الوضع في منطقة تل الهوى أيضاً، حيث تعذر على فرق الدفاع المدني الوصول إلى تلك المناطق لإجلاء المصابين، وأعرب غسان كشكو، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي يعيش مع عائلته في مدرسة نازحين في حي الزيتون، عن معاناتهم قائلاً إنهم لا يعرفون طعم النوم بسبب الانفجارات الناتجة عن القصف، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإبادة في الحي، ولا يوجد لديهم طعام أو مياه للشرب، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية بدأت عملياتها في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، حيث يعمل الجنود على كشف العبوات الناسفة والقضاء على المسلحين وتدمير البنى التحتية العسكرية، ويأتي ذلك بعد أن أقر المجلس الأمني الإسرائيلي في وقت سابق من أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة.
شوف كمان: سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد استعدادنا للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني
التعليقات