
أحدثت وفاة مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا في الساحل الشمالي صدمة كبيرة وأثارت جدلًا واسعًا حول غياب إجراءات الأمان في القرى السياحية، مما دفع الإعلامي يسري الفخراني للتعبير عن انتقاده القوي عبر حسابه على «فيسبوك».
وكتب الفخراني: «قُرى على البحر في الساحل الشمالي بُنيت بالمليارات، كيف لا تفكر في وسائل إنقاذ أسرع على شواطئها؟ يجب أن تكون هناك وسائل حديثة مثل أطواق النجاة التي تُلقى بالدرون، وأخرى تعمل بالريموت كونترول، بالإضافة إلى سيارات مائية تصل بسرعة إلى عمق البحر، ومن الضروري أيضًا وجود منقذين مدرَّبين على الإنقاذ وليس مجرد (عيال سبيحة) ليست مهنتهم الإنقاذ، فقد كانت هناك عائلة في الإسكندرية تخصصت في الإنقاذ طوال السنة»
مقال مقترح: وزير الثقافة ينعى الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم أحد أبرز أعمدة السرد العربي المعاصر
كما دعا الفخراني إلى ضرورة تجهيز سيارات إسعاف محترفة تعمل على مدار اليوم داخل كل قرية، متسائلًا: «كم ستكلف هذه الخدمات مقارنة بالأرباح؟ يجب أن تكون عوامل الأمان جزءًا أساسيًا من تراخيص بناء وتشغيل أي قرية»
مقال مقترح: سيكو سيكو يتصدر شباك التذاكر يوم الخميس.. اكتشف إيراداته
تأتي كلمات يسري الفخراني لتجسد مشاعر الغضب والحزن السائدة في الوسط الفني بعد رحيل تيمور تيمور، وسط دعوات متزايدة لوضع اشتراطات صارمة للسلامة والإنقاذ في جميع القرى السياحية.
التعليقات