
استقبلت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، الأستاذ الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، والدكتورة منى يحى، نائب رئيس الجهاز، بحضور وفد من الجهتين، وذلك في إطار التعاون المشترك لبحث سبل تعزيز هذا التعاون.
في البداية، رحبت المستشارة أمل عمار بالدكتور هشام عزمي والسادة الحضور، مؤكدة على أهمية دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق وصونها، خاصة فيما يتعلق بالتراث الثقافي للمرأة المصرية، حيث أكدت على ضرورة زيادة وعي السيدات بأهمية تسجيل الحرف اليدوية وغيرها من الأعمال التي يقمن بها، مما يمكّنهن من حماية حقوقهن، مشيرة إلى اهتمام المجلس بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) للمشاركة في كافة الفعاليات التي تخص المرأة المصرية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، عن شكره للسيدة المستشارة أمل عمار على دعوتها الكريمة والوفد المرافق، مشدداً على حرصه الدائم على دعم دور المرأة في المجتمع المصري، وضرورة تمكينها في مختلف المجالات، حيث أثبتت المرأة على مر العصور كفاءتها وأهمية دورها في المجتمع، مثمناً جهود المجلس القومي للمرأة في دعم وتشجيع المرأة لإبراز المبدعات ورائدات الأعمال.
كما استعرض الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ومحاورها الأربعة، موضحاً الدور المنوط بالجهاز في تنفيذ أهداف هذه الإستراتيجية، حيث أشار إلى أن إنشاء الجهاز ساهم في دمج وتوحيد كافة الجهات المعنية بحقوق الملكية الفكرية في كيان مؤسسي واحد، مما يعزز كفاءة العمل ويحقق التكامل والتضافر بين الجهود الوطنية.
وأكد على ترحيبه بمزيد من التعاون المثمر بين الجهاز والمجلس للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة المصرية ومكانتها في مجالات الملكية الفكرية المختلفة.
وأشارت الدكتورة منى يحى، نائب رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إلى الدور المهم الذي تلعبه السيدات في إثراء الإبداع، وحرص الجهاز على دعمهن ومساعدتهن في تسجيل ابتكاراتهن وأعمالهن، وإمدادهن بكافة المعلومات والتوعية اللازمة حول كيفية حماية هذه الإبداعات، والاستفادة من مخرجاتها مادياً وأدبياً، وحمايتها من التعدي عليها وانتهاك حقوقهن.
وأكدت على أن هذا هو الدور الحيوي المنوط بالجهاز بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية، ومنها المجلس القومي للمرأة، من خلال نشر ثقافة الملكية الفكرية وتعزيز الوعي بحقوق المبدعات.
وفي الختام، تناول الحديث التحضيرات الحالية التي يقوم بها الجهاز المصري للملكية الفكرية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»، والمجلس القومي للمرأة لاستضافة المنتدى عبر الإقليمي للملكية الفكرية ورائدات الأعمال لمنطقتي آسيا وأفريقيا، والمقرر انعقاده في شهر أكتوبر المقبل بدعم من مكتب البراءات الياباني، والذي سيشهد إطلاق منصة الملكية الفكرية من أجلها، بالإضافة إلى التنسيق لإقامة فعالية أخرى خاصة بصناعة السجاد بمحافظة أسيوط في الربع الأول من 2026.
التعليقات