قمة ألاسكا تكشف عن رغبة بوتين في التصعيد بدلاً من السلام في التشيك

التشيك- رويترز.

أفادت وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوخوفا اليوم السبت بأن المحادثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا أظهرت بوضوح أن بوتين لا يسعى لتحقيق السلام، بل يسعى لإضعاف وحدة الغرب.

كما كتبت على منصة إكس، مشيرة إلى أن تلك المحادثات لم تحقق تقدماً يذكر نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، بل أكدت أن بوتين لا ينوي السلام، بل يستغل الفرصة لإضعاف تماسك الغرب ونشر دعايته، وأكدت على ضرورة استمرار دعم الغرب لأوكرانيا.

في السياق نفسه، صرح وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي اليوم السبت بعد القمة التي عُقدت في ألاسكا بين ترامب وبوتين، بأن روسيا بحاجة إلى مواجهة المزيد من الضغوط نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وأضاف للصحفيين في أوسلو، أنه يجب علينا الاستمرار في الضغط على روسيا وزيادة هذا الضغط، لنرسل رسالة واضحة بأن عليها أن تتحمل عواقب غزوها لأوكرانيا.