جورج كلوني ولاري ديفيد في صراع خفي على صداقة أوباما.. والرئيس السابق يضحك في السر

يبدو أن هناك صراعًا غير معلن بين نجم هوليوود الكوميدي لاري ديفيد والممثل جورج كلوني، في سعيهما للحصول على صداقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ويُقال إن أوباما يستمتع بهذا التنافس بشكل سري، مما يجعل الموقف يبدو طريفًا ومثيرًا للاهتمام، ويشير مصدر مطلع إلى أن أوباما يعامل كلاهما كأصدقاء مقربين، ولكنه يحب أن يراقب كيف يتنافسان للحصول على اهتمامه

تنافس على صداقات أوباما

في الوقت الذي يعتز فيه كل من ديفيد وكلوني بعلاقتهما بالرئيس السابق، يطرح السؤال: هل هناك مكان كافٍ لكليهما في حياة أوباما؟، مع اقتراب افتتاح مكتبة أوباما الرئاسية في شيكاغو عام 2026، تزداد حدة التوتر بينهما، حيث يُقدر تكلفة المشروع بـ800 مليون دولار، ويبدو أن هذا الحدث التاريخي قد يكون نقطة تحول في علاقتهما مع أوباما

افتتاح المكتبة الرئاسية

يسعى كل من ديفيد وكلوني للظهور بجانب أوباما في هذه المناسبة المهمة، لكن من الواضح أنه لن يتسع المكان لكليهما، ويبدو أن أوباما يفضل أن يكون له صديق واحد فقط بجانبه، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما، ويقول المصدر إن أوباما يستمتع بجعل الأمور تبدو تنافسية، وهو ما يضيف طابعًا خاصًا لهذا الموقف

الصداقات والمنافسة

يشير المصدر إلى أن لاري ديفيد يعد صديق أوباما المفضل في رياضة الجولف، حيث يلتقيان في جزيرة مارثا فينيارد، بينما يُعتبر جورج كلوني أكثر نشاطًا سياسيًا ويملك حضورًا عالميًا أكبر، مما يجعل التنافس بينهما حادًا، فكل منهما يسعى ليكون الأقرب إلى قلب أوباما

من سيتقدم أوباما؟

في النهاية، يبقى السؤال الأهم: من سيقدم أوباما في تلك اللحظة التاريخية بعد انتهاء فترة رئاسته؟، الجميع يتطلع لمعرفة الإجابة، لكن المؤكد أن أوباما لا يمانع في استمرار هذه المنافسة بين ديفيد وكلوني، بل يبدو أنه يستمتع بها بشكل كبير، مما يجعل هذه القصة أكثر إثارة وجاذبية للمتابعين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *