100 سنة على ميلادها.. هدى سلطان تكشف سبب معارضة محمد فوزى لدخولها الفن

تمر اليوم ذكرى ميلاد إحدى أبرز نجمات الفن العربي، حيث تحتفل هدى سلطان بمرور 100 عام على ولادتها في 15 أغسطس 1925، وقد تركت بصمة لا تُنسى في عالم السينما والموسيقى، إذ قدمت أكثر من 70 فيلمًا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الدرامية والغنائية التي أسرت قلوب المشاهدين

بدايات هدى سلطان الفنية

عانت هدى سلطان في بداية مشوارها من معارضة شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي كان قلقًا على مستقبلها في الوسط الفني، حيث كان وقتها مليئًا بالتحديات، لكنها أصرت على شغفها بالفن، وبعد أن اقتنع بأنها تسعى لهذا المجال بدافع الحب، أصبح داعمًا لها، وساهم في نجاح عدد من أغانيها الشهيرة مثل “لاموني” و”ضاربين الودع”، مما أضاف إلى مسيرتها الفنية المزيد من التألق

علاقة هدى بشقيقها

تحدثت هدى عن علاقتها بشقيقها محمد فوزي، مشيرة إلى أنه كان أكثر من مجرد أخ، بل صديقًا حميمًا، حيث كانت تشاركه أسرارها وتعتبره مصدر دعم كبير في حياتها، وقد تعمقت هذه العلاقة لتصل إلى مرتبة الصداقة الحقيقية، حيث كانت المصارحة والحميمية من أبرز سمات علاقتهما، مما جعلها تشعر بالأمان والثقة في خطواتها الفنية

نشأتها وتطلعاتها

وُلدت هدى سلطان في محافظة الغربية كأصغر إخوتها، حيث كانت الثالثة بين خمسة أبناء، وحفظت القرآن الكريم في صغرها، مما زاد من شغفها بالفن، إذ استلهمت طموحها من شقيقها محمد فوزي، الذي كان قد سبقها إلى عالم الغناء، مما جعلها تتطلع لتحقيق حلمها في القاهرة، حيث بدأت بدراسة الموسيقى على يد الملحن أحمد عبد القادر، الذي ساهم في انطلاق مسيرتها الفنية

أعمال هدى سلطان السينمائية

بدأت هدى سلطان مشوارها السينمائي بمشاركة في العديد من الأفلام التي تركت أثرًا كبيرًا، مثل “امرأة في الطريق” و”السكرية”، بالإضافة إلى “جعلوني مجرماً” و”فتوات الحسينية”، كما شاركت في أعمال أخرى مثل “الابن الضال” و”بدور” و”بورسعيد”، وكان آخر ظهور لها في فيلم “من نظرة عين” مع النجمة منى زكي، مما يدل على استمراريتها في تقديم الفن الأصيل

لقد تركت هدى سلطان إرثًا فنيًا كبيرًا، وأصبحت رمزًا من رموز الثقافة والفن العربي، ولا يزال اسمها يتردد في قلوب محبيها، حيث ستظل ذكراها حاضرة في كل عمل قدمته

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *