الإمارات تعبر عن تضامنها مع الهند والرأس الأخضر في مصاب ضحايا الفيضانات

أعربت دولة الإمارات عن تعازيها العميقة وتضامنها مع جمهورية الهند، إثر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى فقدان المئات، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المنطقة.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، تم التأكيد على تقديم التعازي والمواساة لأهالي الضحايا ولحكومة الهند ولشعبها الصديق، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما أعربت دولة الإمارات عن تعازيها وتضامنها مع جمهورية الرأس الأخضر، نتيجة الفيضانات التي ضربت جزيرتي ساو فيسينتي وسانتو أنتاو، وأسفرت عن مقتل وفقدان عدد من الأشخاص.

وقدمت تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ولحكومة الرأس الأخضر ولشعبها الصديق في هذا الوقت العصيب.

وكانت الأنباء قد أفادت بمقتل 34 شخصًا يوم الخميس الماضي بسبب الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت قرية في جبال هيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، وذلك حسبما أفاد مسؤول حكومي محلي، وهذه الكارثة هي الثانية من نوعها التي تضرب الهند هذا الشهر.

وفي تصريح لرئيس وزراء كشمير عمر عبدالله، وصف الوضع بأنه «قاتم»، مشيرًا إلى الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها منطقة كيشتوار.

وقد تجمع سكان المنطقة في مستشفى كيشتوار لنقل المصابين، في حين أفاد بانكاج كومار شارما، مفوض منطقة كيشتوار، بأنه تم العثور على 34 جثة وتم إنقاذ 35 مصابًا، مع احتمالية العثور على المزيد من الضحايا.

بدوره، ذكر سوشيل كومار، أحد سكان قرية أثولي القريبة، للصحافة الفرنسية أنه رأى 15 جثة على الأقل تم نقلها إلى المستشفى المحلي، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المنطقة بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق جراء العواصف المستمرة.

وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه سيتم تقديم جميع المساعدات الممكنة للمحتاجين.

وفي الخامس من أغسطس، اجتاحت الفيضانات بلدة دارالي في ولاية أوتراكند، مما أدى إلى غمرها بالوحول.

وتشير التوقعات إلى أن حصيلة القتلى قد تتجاوز 70 شخصًا، لكن لم يتم تأكيد العدد النهائي بعد.

وعلى صعيد آخر، أعلنت حكومة الرأس الأخضر حالة الطوارئ، بعد أن دمرت عاصفة استوائية أجزاء من الأرخبيل الإفريقي، مما أدى إلى وفاة ثمانية أشخاص على الأقل، وفقًا للمسؤولين، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عشرات المفقودين، حيث أصبح حوالي 1500 شخص بلا مأوى بعد أن ضربت عاصفة إرين الجزر يوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى دمار العديد من المنازل والطرق، وانهيار جسور، بالإضافة إلى الفيضانات القوية التي اجتاحت الجزر الثلاث.

تتزايد الفيضانات وانزلاقات التربة خلال موسم الأمطار بين يونيو وسبتمبر، لكن الخبراء يشيرون إلى أن تغيّر المناخ، إلى جانب التخطيط السيئ، يزيد من تكرار هذه الكوارث وحدتها، حيث ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة العام الماضي أن زيادة شدة الفيضانات والجفاف تمثل «نداء استغاثة» لما قد يحدث مستقبلاً، في وقت يجعل فيه تغيّر المناخ التنبؤ بدورة المياه على الأرض أكثر صعوبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *