حساني شريف يتباحث مع خالد مشعل حول آخر تطورات القضية الفلسطينية

التقى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، ونائبه أحمد صادوق، برئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، خالد مشعل.

وأفاد بيان للحركة أن اللقاء تناول آخر التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مع التأكيد على الموقف الجزائري الثابت في دعم القضية المركزية بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإغاثية والإنسانية.

اقرأ كمان: ترامب يعلن قرب إنهاء حرب أوكرانيا ويكشف عن لقاء مرتقب مع بوتين

تشريد سكان غزة

جددت الجزائر موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، من خلال مداخلة لممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، حيث أدان بأشد العبارات الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة.

وأكد بن جامع أن الاحتلال الصهيوني فرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع، ويمارس سياسة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.

متابعو الموقع يشاهدون:

ووصف الدبلوماسي الجزائري الوضع في غزة بـ”الجحيم”، مؤكدا أن القطاع يقع تحت نير قوة محتلة لا تأبه بالشرعية الدولية ولا بقرارات مجلس الأمن.

ممكن يعجبك: صدام حفتر يعين نجله نائبًا لقائد الجيش الوطني الليبي وتحولات جديدة في القيادة العسكرية

وقال: “من يرسم خارطته بالدماء يجب ألا يفلت من العقاب… يجب أن تكون هناك مساءلة دولية حقيقية”

وأشار إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت 62 ألفا، من بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة، في حين يواجه أكثر من 200 ألف إنسان خطر الموت جوعًا.

“إسرائيل الكبرى”

وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة i24 الإسرائيلية أمس الثلاثاء، ارتباطه العميق بما وصفه بـ“إسرائيل الكبرى”، وهي فكرة توسعية تشمل أراضي خارج حدود فلسطين المحتلة الحالية، من بينها أجزاء من مصر والأردن.

ويُستخدم مصطلح “إسرائيل الكبرى” تاريخيا للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها في جوان 1967، إضافة إلى أراضٍ أخرى وردت في تصورات بعض التيارات الصهيونية المبكرة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ما يثير تساؤلات بشأن توجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية، خاصة في ظل استمرار الاحتلال وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

كما أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، التصريحات التي أدلى بها نتنياهو، والتي تحدث فيها عن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة تمهيدا لإقامة ما أسماه بـ”إسرائيل الكبرى”.

واعتبرت الجامعة العربية هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة الدول العربية، ومحاولة خطيرة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.