هجمات مسلحين تسفر عن مقتل 6 عناصر من الشرطة في باكستان

باكستان-رويترز.

أكد مسؤول باكستاني، يوم الخميس، أن مسلحين في شمال غرب باكستان نفذوا ثماني هجمات خلال الليل باستخدام أسلحة وقنابل يدوية استهدفت قوات الشرطة، مما أدى إلى مقتل ستة من رجال الشرطة.

وأوضح الشرطي محمد علي باباخيل أن الهجمات استهدفت مراكز الشرطة ونقاط التفتيش والدوريات في سبع مناطق بإقليم خيبر بختون خوا، الذي يجاور الحدود مع أفغانستان، وذلك في وقت تحتفل فيه البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، بعيد استقلالها الثامن والسبعين.

وأشار إلى أن المسلحين استخدموا قاذفات قنابل صاروخية في بعض الهجمات، مضيفاً أن ستة من رجال الشرطة قُتلوا وأُصيب تسعة آخرون بجروح.

تصاعد الهجمات

يمثل تصاعد الهجمات في الأشهر الأخيرة تحدياً كبيراً لقوات الشرطة التي تعاني من نقص في التجهيزات والمعدات، حيث أنها خط الدفاع الأول ضد هجمات المسلحين، وقد أعلنت حركة «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

تعتبر حركة «طالبان باكستان» مظلة تضم عدة جماعات، وهي تخوض صراعاً ضد الدولة منذ عام 2007 في محاولة للإطاحة بالحكومة.

تسارعت وتيرة الهجمات منذ أن ألغت حركة «طالبان باكستان» وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في أواخر عام 2022، وفي عام 2024، نفذ المتشددون 335 هجوماً في مختلف أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل 520 شخصاً، وفقاً للمعهد الباكستاني لدراسات السلام، وهو منظمة مستقلة، وتقول باكستان إن المتشددين يعملون من أفغانستان المجاورة، حيث يقومون بتدريب المقاتلين وتخطيط الهجمات، وهو ما تنفيه كابول.