أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان ليس مفلساً، بل هو بلد مسروق، وأضاف: «كيف يمكن أن يكون مفلساً من يمتلك شباباً وشابات مثل اللبنانيين واللبنانيات سواء في الداخل أو الخارج؟»، مشيراً إلى أن المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في الفساد، حيث لم يكن هناك محاسبة، وأوضح أن القضاء اليوم بدأ يفتح الملفات، ولا توجد محرمات أو خطوط حمراء لأحد، مما يساعد على إعادة الأمور إلى طبيعتها واستعادة الثقة بين الدولة والشعب، وكذلك مع الدول الأخرى.
كما أكد عون أن هذا هو أكبر رأسمال للبنان، بالإضافة إلى الاستثمار في الأشخاص والطاقات والأفكار، لأنه حتى لو كان لدى أي بلد موارد طبيعية، فإن عدم وجود أفراد قادرين على إدارتها يعني أن هذه الموارد لن تفيد، مشدداً على أن قوة لبنان تكمن هنا.
وأضاف: «لا يوجد بلد يفلس إذا كانت لديه حكومة تدير الأمور بشكل صحيح، فقد كانت لدينا حكومات أساءت إدارة مقدرات البلاد، ومن خلال تجربتنا، تبين أن هناك مؤسسات استطاعت إقامة إدارة سليمة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، واستمرت في عملها، بينما كانت هناك مؤسسات لم يتوقع أحد إفلاسها، لكنها انهارت بسبب السرقة»
وأوضح الرئيس اللبناني: «إن المؤشرات الاقتصادية حالياً مشجعة، حيث زادت رخص البناء بنسبة 18%، كما أن أسعار العقارات في ارتفاع، وقد دخل إلى لبنان، وفقاً لبيان الأمن العام، حوالي 700 ألف شخص بين لبنانيين وأجانب في شهر يوليو / تموز الماضي، مما يعتبر من المؤشرات الإيجابية».
اقرأ كمان: زلزال قوي يضرب كامتشاتكا الروسية وتحذيرات من خطر تسونامي
مقال مقترح: استشهاد 11 فلسطينياً، من بينهم أطفال، جراء غارة إسرائيلية على غزة