عمرو أديب يكشف عن تغييرات جذرية في حياته وأولوياته الجديدة بعد مغادرته عالم كرة القدم إلى السياسة

أحدث الإعلامي عمرو أديب ضجة كبيرة بتصريحاته الجديدة التي تعكس تغيرات ملحوظة في نظرته للحياة خلال الفترة الأخيرة.

فكتب عمرو أديب عبر منصة “إكس”: “أُفضل الدولة المارقة العصبية على الدولة العاقلة الحكيمة، وأُفضل التغيير المستمر على الثبات الطويل، وأُفضل أمير عيد على حمزة نمرة، وأُفضل الصمت على الحقيقة المائعة، وأُفضل اتخاذ الموقف مبكرًا على الانتظار والترقب والتحليل، وأُفضل أن أقول رأيي في الأمر السيئ دون مجاملة حتى لا أغضب أحدًا، وأُفضل إمام عاشور على زيزو، وأُفضل المطربين الشعبيين على مشاهير الغناء، وأُفضل أن تكون شيرين جاهزة على أن تظهر كثيرًا”

وتابع: “أُفضل الدولة التي فيها سياسيون على تلك التي فيها رأسماليون، وأُفضل السيدة الناضجة على السيدة المنطلقة المجنونة، وأُفضل الساندويتشات على الصواني، وأُفضل المأكولات البحرية على اللحوم، وأُفضل المذيع الموهوب على المذيع المتلقن”

وأضاف: “أُفضل المانجو المقطعة على المانجو الفص، وأصبحت أهوى مقاطع أم كلثوم القديمة أكثر من أي غناء آخر، وأُفضل الخدمة الجيدة على مطاعم الشارع العشوائية، وأُفضل الساعات الرقيقة على الضخمة، وأُفضل الإجازة على العمل، وأُفضل الصرف على الادخار، وأُفضل الحديث في السياسة والبلد على الحديث في الفن والنميمة، وأُفضل النوم مرتاحًا على النوم القلقان بعد خناقة في العمل، وأُفضل الأوبرا على الموسيقى الخالصة، وأُفضل السيارات الغريبة على الضخمة”

واستطرد: “أُفضل الساحل على أي مكان في العالم، وأصبحت لا أقلق من أي شيء بعد أن كنت أُحسب لكل شيء، وأُفضل الملابس المريحة على تلك التي تحمل علامات تجارية، وأُفضل الكمية القليلة على الكثير التافه، ولا أستمع لكلام لا يعجبني، ولا آكل طعامًا لا يُرضيني، ولا أجلس مع أشخاص مملّين لا يُسلّونني”

واختتم: “لم أعد أرغب في الدخول في خناقات أو الإجابة على أسئلة من نوع: هل كنا زمان أفضل من الآن؟ أريد أن يكون من حولي أصحاب عقول لا عضلات، وأُفضل البشر الطيبين على المتجبرين، وأريد من الناس أن يتركوني في حالي كما أتركهم في حالهم، وأُريد أن أقول عند رؤية انتخابات غريبة إنها غريبة وعجيبة، وأُريد أن أشرب كل يوم صباحًا عصير مانجو إسماعلاوي، وأُريد أن أشجع الزمالك دون انتظار أن يأخذ الدوري، وأُريد أن أعرف أن الأهلي له حق علينا”