وزير التعليم العالي: الجامعات الخاصة رافد أساسي للتعليم في مصر

يعتبر التعليم العالي أحد الركائز الأساسية لتطوير المجتمعات، وفي مصر، تلعب الجامعات الخاصة دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الطلاب المتزايدة، حيث تساهم هذه المؤسسات التعليمية بشكل كبير في تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل، وتعزز الابتكار من خلال شراكات دولية تسهم في الحصول على اعتمادات أكاديمية عالمية.

دور الجامعات الخاصة في التعليم

خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم التأكيد على أهمية دور الجامعات الخاصة في المبادرات القومية، مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث تسعى هذه الجامعات إلى دعم الطلاب المتفوقين غير القادرين وأبناء الشهداء، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والمختبرات قبل بدء العام الدراسي الجديد، مما يعكس التزامها بخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

قرارات جديدة لتخرج الطلاب

ناقش المجلس الأعلى للجامعات الخاصة موضوع تخرج طلاب كلية الصيدلة للعام الجامعي الحالي، حيث أقر المجلس أن الطلاب الذين التحقوا بالكلية منذ العام الجامعي 2019/2020 وأتموا مدة الدراسة بنجاح سيتخرجون في مايو 2025، مع تحديد أدوار التخرج لتكون على النحو التالي: دور يوليو، دور سبتمبر، ودور فبراير، مما يسهل على الطلاب معرفة مواعيد تخرجهم وفقًا لخططهم الدراسية

تطوير نظم الشهادات والبيانات

وافق المجلس أيضًا على اعتماد الشهادات المؤمنة لطلاب الجامعات الخاصة، مع إنشاء مراكز بيومترية متخصصة لضمان دقة البيانات وتوثيقها وفق أحدث المعايير التقنية، مما يسهم في تعزيز مصداقية الشهادات ويعكس التزام الجامعات بتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة.

إنشاء كليات جديدة وتعديلات

في إطار تطوير التعليم العالي، وافق المجلس على إنشاء كلية الحقوق بجامعة اللوتس، كما تم تعديل مسمى كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لتصبح كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التوجه نحو إدماج التقنيات الحديثة في المناهج الدراسية.

اتفاقيات تعاون دولية جديدة

من جانب آخر، تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية، حيث شملت هذه الاتفاقيات تعاونًا بين جامعة المستقبل وجامعة زيجيانغ بالصين، وجامعة حورس وجامعة كنتاكي الأمريكية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين جامعة مصر الدولية وجامعة ستراثكلايد بإسكتنلندا، مما يعزز من التبادل الأكاديمي ويساهم في تطوير التعليم العالي في مصر.