وزير التعليم يرأس اجتماع صندوق دعم المشروعات ويعتمد قرارات لتعزيز البنية التحتية للمدارس

وزير التعليم يرأس اجتماع صندوق دعم المشروعات ويعتمد قرارات لتعزيز البنية التحتية للمدارس

اجتمع عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لمناقشة سبل دعم وتمويل المشروعات التعليمية، حيث ترأست سوزان الجمال هذا الاجتماع الذي تركز على دراسة طلبات الدعم المعروضة ومتابعة المشروعات الممولة من الصندوق في مختلف المحافظات، كما تم عرض الطلبات المجمعة المقدمة للصندوق، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية التعليمية في البلاد.

أهمية صندوق دعم المشروعات

أكد الوزير محمد عبد اللطيف على الدور الحيوي الذي يلعبه صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، حيث يسهم في إنشاء المدارس والمراكز التعليمية وصيانتها، وذلك ضمن الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيدًا بالإنجازات السابقة للصندوق وسعيه المستمر لتنمية موارده، مما يسهم في دعم المشروعات التعليمية ذات الأهمية الكبرى.

استعراض موضوعات هامة في الاجتماع

تحدث محمد سامي، مساعد الوزير لشؤون الصندوق، عن عدة موضوعات مهمة، منها إقرار الحساب الختامي للصندوق عن العام المالي 2024/2025، كما تم الإحاطة بشأن دعم ديوان عام وزارة التربية والتعليم، لتمويل العام الخامس من البروتوكول الخاص بإدارة القنوات التعليمية، مما يعكس التزام الوزارة بتعزيز التعليم وتطويره.

تعزيز الدعم للمشروعات التعليمية

وافق مجلس إدارة الصندوق على دعم إضافي للهيئة العامة للأبنية التعليمية، لاستكمال إنشاء مقر لإدارة العريش التعليمية في شمال سيناء، بالإضافة إلى توصيل مرفق الصرف الصحي لمدرسة النيل الدولية في السويس، مما يعكس الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب في مختلف المناطق.

خطوات لتحسين التعليم الفني

تمت الموافقة أيضًا على دعم إضافي لديوان عام وزارة التربية والتعليم لسداد مستحقات المعلمين، كما تم اعتماد دعم لصيانة وتطوير مدرسة التربية الفكرية في روض الفرج بالقاهرة، مما يؤكد التزام الوزارة بتحسين كفاءة التعليم الفني وتلبية احتياجات جميع الطلاب.

حضور متميز في الاجتماع

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور أحمد ضاهر ونائبي الوزير، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات مختلفة، مما يعكس التعاون بين الجهات الحكومية في دعم التعليم وتعزيز المشروعات التعليمية، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.