النرويج توقف استثماراتها في تل أبيب وتبيع حصصها في 11 شركة إسرائيلية

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي عن وقف استثماراته في إسرائيل بسبب الوضع الحالي في غزة.

وحسب التقارير الواردة من وسائل الإعلام العبرية، فقد قرر صندوق الثروة السيادي النرويجي بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «ذا ماركر» العبرية في تقريرها أن الجدل حول استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي «إن بي آي إم» (NBIM) يزداد حدة، حيث تتعرض هذه الاستثمارات لانتقادات بسبب صلتها بشركات متهمة بدعم العمليات العسكرية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

يُدير الصندوق أصولًا تصل قيمتها إلى 1.9 تريليون دولار، ويستثمر في حوالي 8700 شركة حول العالم، كما يمتلك حصصًا في 65 شركة إسرائيلية تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.95 مليار دولار حتى نهاية 2024.

وقد أعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، يوم الجمعة الماضي، أن الصندوق سيصدر قرارًا بشأن تعديل استثماراته في إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدًا أنه رغم الانتقادات، لا يوجد «انسحاب شامل من جميع الشركات الإسرائيلية»، حيث برر ذلك بالقول: «إذا فعلنا ذلك، فسيعني أننا نسحب الاستثمارات لأنها إسرائيلية فقط» لكنه شدد على ضرورة تنفيذ الخطوات القابلة للتطبيق بسرعة

وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن هذه المراجعة العاجلة جاءت بعد تقارير إعلامية في النرويج كشفت عن امتلاك الصندوق أسهمًا في شركة «موتورز بيت شيمش» الإسرائيلية، التي تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات الحربية.

أثارت هذه المعلومات جدلًا سياسيًا داخليًا قبل الانتخابات النرويجية المقررة في 8 سبتمبر المقبل، مما أدى إلى اعتراف مستشار الأخلاقيات الخارجي للصندوق بأنه كان ينبغي النظر في خيار سحب الاستثمارات من الشركة، بينما امتنعت الشركة الإسرائيلية عن التعليق على الأمر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *