محافظ الفيوم: النزول بالحد الأدنى للقبول بالتعليم الثانوي العام لـ 221 درجة

محافظ الفيوم: النزول بالحد الأدنى للقبول بالتعليم الثانوي العام لـ 221 درجة

اعتمد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا بتخفيض الحد الأدنى للقبول في عدد من مدارس التعليم الثانوي العام والفني، وذلك بهدف استكمال الكثافات الدراسية للعام الدراسي 2025/2026، حيث أصبح الحد الأدنى للقبول في التعليم الثانوي العام 221 درجة، وهذا الإجراء يعكس التزام المحافظة بتلبية احتياجات الطلاب وضمان فرص التعليم للجميع.

تخفيض القبول في المدارس

شمل القرار تخفيض الحد الأدنى للقبول في عدة مدارس ثانوية عامة لم تستكمل كثافاتها، ومن بين هذه المدارس مدرسة دمو الثانوية، ومدرسة الشهيد نصر الدين بسيلا، ومدرسة الشهيد محمد مصطفى الخولي باللاهون، بالإضافة إلى مدارس أخرى في إدارات تعليمية مختلفة مثل شرق الفيوم وإطسا، حيث يهدف هذا التخفيض إلى استقطاب المزيد من الطلاب وتحسين مستوى التعليم في المنطقة.

تفاصيل المدارس المستهدفة

تضمنت المذكرة المقدمة من الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أسماء المدارس التي ستستفيد من هذا التخفيض، ففي إدارة سنورس التعليمية، تم تضمين مدارس مثل الشهيد أحمد عبد العاطي، ولطفي سليمان الثانوية بنات، كما شملت إدارات أخرى مثل أبشواي ويوسف الصديق، مما يتيح للطلاب فرصة أكبر للالتحاق بالتعليم الثانوي.

تخفيض القبول الفني أيضًا

لم يقتصر التخفيض على التعليم الثانوي العام، بل شمل أيضًا مدارس التعليم الفني بمختلف تخصصاته، مثل الصناعي والزراعي والتجاري، حيث تم تخفيض الحد الأدنى للقبول في مدارس مثل الفيوم الزخرفية والميكانيكية، بالإضافة إلى مدارس أخرى في إدارات غرب الفيوم وشرقها، وهذا يعكس أهمية التعليم الفني في تلبية احتياجات سوق العمل.

تنوع المدارس الفنية

تضم المدارس الفنية مجموعة متنوعة من التخصصات، منها التجارية والزراعية، حيث تم تحديد مدارس مثل الفيوم التجارية بنات وبنين، ومدرسة فاطمة الزهراء التجارية، مما يوفر خيارات متعددة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالتعليم الفني، وهذا التنوع يعزز من فرص التعلم والنجاح المهني في المستقبل.

التعليم والتدريب المزدوج

كما تم تضمين مدارس التعليم والتدريب المزدوج في هذا التخفيض، مما يتيح للطلاب الحصول على تعليم أكاديمي يتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث تشمل هذه المدارس الفنية بنات بالعدوة ودمو الفندقية العسكرية، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي.

تأتي هذه الخطوات في إطار جهود المحافظة لتعزيز جودة التعليم وتوفير الفرص المناسبة للطلاب، مما يسهم في بناء جيل مؤهل يسهم في تنمية المجتمع ويحقق التنمية المستدامة للمنطقة.