الذكاء الاصطناعي يغير ملامح الدراما في “فلاش باك” بين صوت الماضي والتقنيات الحديثة

تستمر حكاية «فلاش باك» من مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» في تصاعدها الدرامي، تأخذ الحلقة الثانية المشاهدين إلى منطقة مشوشة بين الذاكرة والواقع، وتضع البطل زياد الكردي في مواجهة مباشرة مع المستحيل، بعد أن عاد حساب زوجته المتوفاة للظهور فجأة.

تبدأ الحلقة الثانية من حيث انتهت الأولى، حيث يشعر زياد الكردي (أحمد خالد صالح) بالصدمة من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي) على فيسبوك كـ«أونلاين»، رغم مرور عامين على وفاتها.

حكاية فلاش باك
حكاية فلاش باك.

يبدأ زياد في البحث عن هاتفها المهشم الذي فقده في الحادث، ويحاول فتحه عبثًا، ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا وصديقتها المقربة، لكنهما تؤكدان أنه ليس لديهما أي كلمات مرور لحسابها.

يلجأ زياد إلى أحد محلات الصيانة لفتح الهاتف، وبعد جهد كبير، يتمكن من الدخول، لكنه لا يجد سوى الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما، مما يزيد من حيرته وغموض الواقع من حوله.

حكاية فلاش باك
حكاية فلاش باك.

يقرر زياد تناول المهدئ والنوم، لكن في صباح اليوم التالي، تصله مكالمة من ليلى (آية عبدالرازق) التي ترغب في لقائه لتقديم هدية له، يوافق على اللقاء، لكنه يتلقى في اللحظة نفسها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: «انت مين؟».

يرتبك زياد ويحاول تجاهل الرسالة، لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من ذهنه.

خلال لقائه مع ليلى، تهديه «لينس كاميرا» كهدية رمزية، لكنه يناديها بـ«مريم» دون قصد، مما يثير غضبها، قبل أن يعتذر لها.

حكاية فلاش باك
حكاية فلاش باك.

يتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا، الذي يقوم بفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاة مريم ولم يُفعل منذ عامين، مما يزيد من ارتباك زياد ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلى.

يبدأ زياد في مراسلة حساب مريم، ويحاول معرفة هويته، فيسألها: «انتي مين؟» فترد: «انت اللي مين وعايز إيه؟».

يتصل بها عبر ماسنجر، لكنها ترفض الرد، ثم فجأة ترد، ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي، ويغلق المكالمة في رعب، وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.

في محاولته لفهم ما يحدث، يبدأ زياد في مشاهدة فيديوهات عن الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات التي تسمح بتقليد الأصوات، يخبره صديقه خالد أن «الصوت لا يمكن تقليده بدقة 100%»، ويطلب منه الاستمرار في الحديث مع الطرف الغامض.

في «فلاش باك» جميل، نعود إلى أول لقاء بين زياد ومريم، حيث تتأمل مريم لوحة مؤثرة لأب يحمل ابنته الناجية من حريق، ويُخبرها زياد بأنه المصور، لتبدأ بينهما أولى لحظات التواصل والتقارب.

حكاية فلاش باك
حكاية فلاش باك
حكاية فلاش باك.

يعود زياد للتواصل مع «مريم» عبر ماسنجر، فيسألها: «أنتي مريم زيدان الرسامة؟» فتجيب: «أه»، لكنه يكتشف أنها لا تعرفه إطلاقًا.

يطلب منها رسم صورة الفتاة الناجية من الحريق كـ«بورتريه»، فتوافق مقابل مبلغ مالي، وترسل له عنوان مكتبة في مصر الجديدة للقاء وتسليم اللوحة.

لكن عندما يذهب في الموعد، يفاجأ بأن المكتبة مغلقة منذ سنوات، يتصل بها، فترسل له موقع مطعم تقيم فيه عيد ميلاد، لكنه لا يجدها، ويؤكد له الشيف أن الحفل قد انتهى.

يتصل زياد بـ«مريم» لتخبره أنها انتظرته طويلًا، وتمنحه رقم هاتفها للتواصل بدلًا من الماسنجر.

في النهاية، تدعوه للقاء في كافيه، وعند وصوله، يرى فتاة تشبهها من الخلف تحمل علم الزمالك، لكنه يكتشف أنها ليست هي.

ثم يسمع صوتها تقول: «صلاح اتصاب.. راموس كسر صلاح!»، ويندهش زياد ويسأل: «هو صلاح راح الزمالك؟».

يفتش في هاتفه، فيكتشف أن الحادثة التي تتحدث عنها وقعت عام 2018، بينما هو في 2024، تتصل به مريم فيديو كول، فيراها في نفس المكان الذي يتواجد فيه، لكنها غير موجودة في واقعه، وتكون الصدمة عنيفة، ويفقد زياد الوعي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *