ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر إندونيسيا اليوم الأحد،.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية بأن مركز الزلزال كان في البحر، على بُعد 18 كيلومترًا غرب مقاطعة سيلوما في جزيرة سومطرة الإندونيسية، وعلى عمق 23 كيلومترًا،.
اقرأ أيضاً:
ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية،.
تُعتبر إندونيسيا من أكثر البلدان عرضة للنشاط الزلزالي المتكرر نظرًا لموقعها على طول حلقة النار في المحيط الهادئ،.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل (EMSC)، أحد أبرز الوكالات الدولية المعنية برصد النشاط الزلزالي في العالم، عن وقوع زلزال آخر بقوة 5.7 درجة قرب قرية ديديدو،.
وقع الزلزال على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات تحت مركز الزلزال، في وقت مبكر من ظهر يوم الأحد 10 أغسطس 2025، الساعة 2:56 مساءً بالتوقيت المحلي، وقد تُعدل قوة الزلزال ومركزه وعمقه بدقة خلال الساعات أو الدقائق القليلة القادمة، حيث يقوم علماء الزلازل بمراجعة البيانات وتحسين حساباتهم، أو مع إصدار وكالات أخرى لتقاريرها،
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بالقرب من قرية ديديدو،.
صدر لاحقًا تقرير ثانٍ عن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، صنف الزلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر،.
وبناءً على البيانات الزلزالية الأولية، يُرجح أن يكون الزلزال قد شعر به العديد من سكان منطقة مركز الزلزال، ولم يُتوقع أن يُسبب أضرارًا جسيمة، باستثناء سقوط أشياء من الرفوف وتحطيم نوافذ، وما إلى ذلك،.
وفي قرية ييغو التي يبلغ عدد سكانها 20,500 نسمة، والواقعة على بُعد 95 كيلومترًا من مركز الزلزال، كان من المفترض أن يُشعر بالزلزال على أنه هزة خفيفة، وربما تم الشعور بهزات ضعيفة في قرية ديديدو التي يبلغ عدد سكانها 44,900 والتي تقع على بعد 99 كم من مركز الزلزال، وقرية مانجيلاو التي يصل عدد سكانها إلى 15,200 على بعد 100 كم، وقرية يونا (عدد سكانها 6,500) على بعد 101 كم، وقرية باريجادا (عدد سكانها 8,900) على بعد 101 كم، وقرية مونجمونج-توتو-مايتي (عدد سكانها 6,800) على بعد 103 كم، وقرية تامونينغ-تومون-هارمون (19,700 نسمة) على بعد 104 كم، وقرية تشالان باغو-أوردوت (6,800 نسمة) على بعد 104 كم، وهاغاتنا (1,100 نسمة) على بعد 106 كم،.
التعليقات