
أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن محاولات نزع سلاح حزب الله ليست بالأمر الجديد، فقد تم اتخاذ مثل هذه الخطوات في السابق، والسبب وراء ذلك واضح، حيث انكشفت قوة سلاح المقاومة في ساحة المعركة للجميع.
وأضاف «عراقجي» في تصريح له، «مؤخرًا، ومع إدراك ضعف حزب الله، عاد البعض إلى هذا الاتجاه للمضي قدمًا في خطة نزع السلاح، وقد أظهر الموقف الحازم للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وإصداره بيانًا قويًا أن هذه الحركة ستصمد أمام الضغوط».
كما أشار «إلى أن شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ونبيه بري أبدوا دعمهم الجاد لحزب الله، واليوم، يصل التيار الشيعي في لبنان إلى ذروة قوته»، وأوضح أنه «استنادًا إلى المعلومات المتاحة، تم إصلاح الأضرار الناتجة عن الحرب الأخيرة، وأُعيد تنظيم حزب الله، ونُشرت قواته، وعُيّن قادته، حيث يمتلك هذا التيار القدرة اللازمة للدفاع عن نفسه».
وشدد على أن القرار النهائي بشأن الإجراءات المستقبلية يعود لحزب الله نفسه، وإيران، بصفتها داعمًا له، تقدم الدعم دون التدخل في قراراته.
التعليقات