
ردت أسما شريف منير على الانتقادات التي طالت زواجها للمرة الثالثة، كما تناولت الانتقادات المتعلقة بتبريرها لهذا الزواج، مؤكدة أنها لم تقم بتبرير زواجها بل شاركت تجربتها الشخصية.
في ردها على إحدى المتابعات عبر خاصية القصص القصيرة على إنستجرام، قالت: «شكرًا على رأيك، رغم الأسلوب غير اللائق فيه، لكن دعيني أوضح لك بعض الأمور التي قد تفيدك وتخفف قليلًا من الحدة التي بداخلك»
ممكن يعجبك: محمد رمضان يشارك صورة مؤثرة مع والده في يوم الجمعة ويطلب الدعاء لصحة والده
وأضافت: «الزواج ليس مجرد ميثاق غليظ، بل هو أيضًا سكينة ومودة ورحمة، وإذا لم تتوفر هذه الأمور، فإن الحكمة تقضي بأن يعيد الإنسان اختياراته بدلاً من الاستمرار في خطأ لمجرد إرضاء الآخرين»
وتابعت: «لم أبرر زواجي، بل شاركت رحلة شخصية قد تستمد منها أخرى الأمل أو تتعلم شيئًا، وليس لأنك أنت أو غيرك لا ترون ذلك مهمًا، يعني أنه غير مهم»
مقال له علاقة: استمتع بأجمل لحظات حفل «واما» في الساحل الشمالي خلال عيد الأضحى 2025 مع صور حصرية ومميزة
وأوضحت: «احترامك للنساء اللواتي ربين أولادهن بمفردهن أمر يستحق التقدير، لكن استخدامك لتضحياتهن للإساءة إلى أخرى اختارت أن تكمل حياتها بالزواج يعد تناقضًا وقلّة عدل، فكل امرأة حرة تختار بطريقتها»
واستطردت: «فكرتك عن الأدب والاحترام مرتبطة بالصمت، لكن الحقيقة أن الأدب الحقيقي هو أن نتحدث دون أن نجرح، وأن نحترم اختيارات الآخرين حتى لو كانت مختلفة، وعلينا أن نتوقف عن محاكمة الناس من نافذة أخلاقنا الشخصية»
وأضافت: «لم أطلب منك أن تتابعيني أو أن تري ما هو «أسفل» كما قلت، لكن من الواضح أنك شاهدت وفضلت المتابعة، لذا السؤال هنا: هل أنا فعلاً المستفزة، أم أن هناك شيئًا يواجهك فجأة أمامي؟»
اختتمت: «وأخيرًا، إذا كنتِ ترغبين حقًا في تربية أولادك على الصواب، فافعلي ذلك بالفعل وليس بالكلام، لأن التربية تبدأ باحترام الآخرين، لا بهدمهم»
التعليقات