
في إطار جهود وزارة الثقافة لنشر الوعي وتعزيز المعرفة، تم إصدار النسخة العربية من كتاب “في مواجهة الأدب العالمي”، الذي ألفته إميلي أبتر، وقامت بترجمته غادة الحلواني، مع مراجعة بهاء الدين مزيد، وذلك عن طريق المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي.
يطرح الكتاب حجة رئيسية مفادها أن العديد من المحاولات الحالية لإحياء الأدب العالمي تعتمد على فرضية عدم قابلية الترجمة، مما يؤدي إلى أن مفهومي عدم القابلية للقياس وما يُعتبر غير قابل للترجمة لا يتداخلان بشكل كافٍ في الوظيفة الاستكشافية للأدب.
يتبنى الكتاب موقفًا نقديًا من مفهوم الأدب العالمي، حيث يسعى لإعادة التفكير في الأدب المقارن، مركّزًا على المشكلة التي تنشأ عند تجاهل أنظمة الدراسات الأدبية لسياسات “ما لا يقبل الترجمة”، وهي تلك الكلمات التي تُعاد ترجمتها باستمرار أو تُترجم بشكل خاطئ أو تنتقل بين اللغات أو تقاوم الإحلال.
كما يقدم الكتاب بديلاً لمفهوم “الأدب العالمي”، الذي يُعتبر سائدًا في العلوم الإنسانية، وهو مفهوم “آداب عالمية عدة” التي تدور حول مفاهيم فلسفية ونقاط ضغط جيوسياسية، مما يعكس التنوع والتعقيد في عالم الأدب.
- تسجيل الاشتراك مفتوح الآن لمسابقة الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بالأوبرا
- مهرجان القلعة 33: مصطفى حجاج والفلكلور الكولومبي على مسرح المحكى الثلاثاء المقبل
- وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد في منزلها بعد استغاثتها الطارئة
- تعاون مثير بين الثقافة والسياحة في مبادرة «النيل في عيون الصغار» التي تدمج التاريخ بالفن والمعرفة
- لقاء مفتوح مع أبناء الوطن بمختلف المحافظات غدا برعاية وزير الثقافة
التعليقات