
نجحت مشروعات الإنتاج، سواء كانت تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، في تحقيق وفورات كبيرة في الوقود، حيث تم إنتاج 7734 ميجا وات باستخدام إجمالي 4 مليون و700 ألف طن من الوقود المكافئ، مما ساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 11 مليون و11 ألف طن نتيجة إنتاج 26 تيرا وات ساعة خلال عام 2024، وذلك وفقًا للتقرير السنوي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
يبلغ إجمالي الطاقة المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء 7700 ميجا وات، حيث تحتل الطاقة المائية النصيب الأكبر بنسبة 37%، بينما تأتي الطاقة الريحية في المرتبة الثانية بنسبة 28%، وتساهم الخلايا الفوتو فولطية بنسبة 32%، في حين تشكل الطاقة الشمسية 2%، وتنتج الكتلة الإحيائية “الكهرباء من المخالفات” 1%، وبالنسبة للمشروعات التي يجري تنفيذها حتى عام 2030، فإن نسبة مشروعات إنتاج الكهرباء من الرياح تمثل 66%، بينما تمثل الشمس 34%.
تم تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي اعتمدها المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر 2016، حيث تتضمن تعزيز الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة لزيادة حصتها في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% بحلول عام 2030، وفي هذا السياق، قامت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال دراسة أجراها استشاري، بتحديد مواقع إضافية واعدة ذات إمكانيات ريحية عالية لإنشاء محطات ريحية، حيث تتمتع بسرعات ريح تصل إلى حوالي 10 م/ث عند ارتفاع 150 م، ويبلغ إجمالي المساحات المخصصة لصالح الهيئة أكثر من 40 ألف كم مربع لإنشاء مشروعات طاقة متجددة تشمل الرياح والطاقة الشمسية.
- وزير الكهرباء يتابع فض التشابكات المالية والقانونية بين القابضة والنقل
- المجلس الأعلى للطاقة يناقش توفير الطاقة ورفع القدرة لـ14 مشروعا صناعيا
- وزير البترول يطمئن على تأمين تدفقات الغاز لمحطات الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة
- وزير الكهرباء يلتقي وفد المفوضية الأوروبية لاستكشاف فرص التعاون في الطاقة المتجددة
- موعد استقبال محطة الضبعة للتوربينة الخاصة بالوحدة النووية الأولى قريبًا
التعليقات